التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

ميليشيا الحر ستقدم قائمة بأهداف عسكرية سورية لواشنطن 

وكالات – امن – الرأي –
ضربة واشنطن لمطار الشعيرات كانت بمثابة مفاجأة لميليشيات ما تُسمى بالجيش الحر بحسب ما أعلنت هي بنفسها، موضحةً أنها لم تكن تعلم بها إلا عند حدوثها، لكنها في ذات الوقت وعلى لسان ما يُسمى برئيس أركانها أحمد بري قالت بأن ضربة واحدة لا تكفي لتغيير الموازين، مطالبةً بضربات أخرى تحقق تغيراً في المشهد الميداني.

ميليشيا الحر التي غاب ذكرها كثيراً مع صعود نجم كل من النصرة وداعش وميليشيا جيش الإسلام وفيلق الرحمن وأحرار الشام عادت لتقدم نفسها على أنها جاهزة للتعاون مع الأميركي كونها أكثر ملائمة لفكرة الاعتدال من كل الميليشيات الأخرى.

إذ أن موقف ميليشيا الحر كان بمثابة دعوة تدخل واضحة تشير إلى أنها لا يمكن أن تعود للظهور بقوة ميدانياً دون ضربات خارجية تستهدف مواقع للجيش السوري وعلى رأسها المطارات العسكرية ومنصات صواريخ أرض ـ أرض.

إن اعتماد ميليشيا الحر على ضربات أميركية مركزة وقوية على أهداف استراتيجية للجيش السوري يؤكد بأن كل ما روجته تلك الميليشيات والفصائل المنضوية تحتها من إنجازات عسكرية على مدى ست سنوات لم تكن سوى أكاذيب، بدليل حاجتها لضربة أميركية من أجل قلب الوضع الميداني.

وبحسب ناشطين معارضين فإن المطالب التي ستحملها المعارضة في الفترة القادمة سواءً عبر ممثليها خلال اجتماعات مع قيادات عسكرية واستخباراتية أميركية أو عبر الوسيط السعودي ستكون مجموعة أهداف منتقاة تابعة للجيش السوري في ريف دمشق وحلب وحمص، وأشارت المصادر أن استهداف مواقع في الساحل السوري ليست مطروحة حالياً بسبب التواجد الروسي العسكري هناك وذلك منعاً للانزلاق إلى مواجهة مباشرة مع موسكو وخوفاً من ردة فعل عنيفة من روسيا ضد الجماعات المسلحة المنتشرة في ريف اللاذقية وريف حماة وادلب وريفها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق