التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

سفير سوري يطالب مجلس الأمن بالإنعقاد للإنتصار لمظلمة ودماء أهالي الفوعة وكفريا 

وكالات – سياسة – الرأي –
أكد سفير السلام العالمي البرلماني السوري حسين راغب أن التفجير الإرهابي الذي استهدف الحافلات التي تقل أهالي بلدتي الفوعة وكفريا لاتمام الاتفاق، هو جريمة بحق الإنسانية مخطط لها من قبل النظام التركي، موضحاً أن هناك معلومات مؤكدة تفيد بأن أردوغان أرسل مبلغ 15 مليون يورو للإرهابيين من أجل إفشال اتفاق إخراج أهالي بلدتي الفوعة وكفريا وتعطيل الاتفاق.

قال راغب أن التفجير الإرهابي تم باستخدام سيارة تحمل الحلوى للأطفال وصلت إلى منطقة الراشدين التي تقف فيها الحافلات التي تقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة منذ ثلاثة أيام، وتم تفجيرها عند تجمع الأطفال مع أمهاتهم لأخذ الحلوى، مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان وتوضيح موقفهم من هذه المجزرة.
وأشار راغب إلى أن تركيا برأس هرمها أردوغان كانت منذ بداية الاتفاق تحاول عرقلته، بالاتفاق مع السعودية التي أرسلت أحد ضباط استخباراتها إلى محافظة إدلب عبر الحدود التركية للتحضير والعمل والتخطيط لهذا الأمر.
وختم راغب مطالباً مجلس الأمن الذي اجتمع من أجل حياكة مؤامرة ضد سوريا بذريعة حماية حقوق الإنسان والتباكي على أطفال خان شيخون ومدنييها، بالاجتماع من أجل أطفال كفريا والفوعة ومدنييها وللانتصار لهذه المظلمة ودماء هؤلاء الأبرياءانتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق