التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 28, 2024

مفتي حلب: مافعله الإرهابيون بأهالي الفوعة وكفريا سينقلب عليهم 

وكالات – امن – الرأي –
اعتبر مفتي حلب فضيلة الشيخ الدكتور محمود عكام أن التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين الآمنين في الفوعة وكفريا لايعدو أن يكون حلقة في سلسلة من الإجرام التي أراد هؤلاء المفجرون أن يتابعوها ويستمروا عليها.

واعتبر ان ما حدث ليس بغريب عنهم ومتوقع منهم، فهم في الأصل لم يكونوا ليعطوا أي اتفاق إنساني حقه، وفي الأصل هم خانوا الاتفاق الذي عقدوه مع إنسانيته، وخانوا الاتفاق الذي عقدوه مع ربهم، وخانوا الاتفاق الذي عقدوه مع وطنهم، وبالتالي إن الذي فعلوه هو نتيجة ولادة وتربية غير شرعية لأنهم بالأصل غير شرعيين.

عكام بين لوكالة أنباء فارس أن هذا التفجير لن يكون مؤثراً على مسير ملف المصالحات، لأن هؤلاء الإرهابيين لم يكونوا متفقين أساساً حول هذا الملف، فهنالك فئة منهم تمعن في غيها وفي إجرامها في متابعة سفك الدماء الذي تعودت عليه والذي في الأصل أرادته عندما قامت في هذا الذي قامت به، مؤكداً أن هؤلاء الإهابيين منفصلين تماماً عن الذين أيقنوا أن لامجال للوصول إلى الخير ليعم سوريا إلا بالمصالحة، وبهذا الموقف سيكون طلب المصالحة فقط عند طرف المسالم الذي تمثله الشرفاء والدولة والجيش وبعض الأطراف الذين استفاقوا من غيهم، وكانوا في الفتره الماضية مع المسلحين، فهذه الحادثة ستؤكد على أن لابديل عن المصالحة إلا اذا أراد السوريون الشرفاء متابعة الخلاص من هذا الذي آلمنا به.
وختم عكام لافتاً أن رسائل المسلحين هي دائماً واحدة، فهم لايريدون الا الدمار والتخريب والتدمير والفتك والغدر والخيانة، مضيفاً أن ما فعله الإرهابيون سينقلب عليهم، والله من ورائهم محيط.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق