التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 28, 2024

أسير فلسطيني محرر: لا يذكر التاريخ أن أمةً تركت حرائرها بسجون عدوه 

وكالات – امن – الرأي –
انتقد الأسير الفلسطيني المحرر رامز الحلبي، بشدة تقصير الأمة العربية والإسلامية عن واجب نصرة وتحرير الحرائر الفلسطينيات في سجون الاحتلال، والتي تخطى عددهن 55 أسيرة.

وقال الحلبي في لقاءٍ سياسي نظمته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بمحافظة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني :” لا يذكر التاريخ أن أمةً تركت حرائرها بسجون عدوه”.
واستعرض الحلبي خلال اللقاء السياسي، الذي كان بعنوان: (الأسير الفلسطيني نموذج تضحية وثبات) بطولات كوكبة من الأسرى خلف القضبان، منهم القائد البطل حسن سلامة، الذي هاتفه مؤخرًا، وقال له بأنه: “سئم الأغلال والعزل المتواصل”، مشيراً إلى أن سلامة عُزل مدة 10 سنوات متواصلة في زنزانة انفرادية، لتواصله مع قائد كتائب القسام محمد الضيف.
ومن النماذج التي ساقها الحلبي في حديثه، القائد البطل أنس جرادات، الذي يقضي حكمًا بالسجن 36 مؤبدًا، لمسؤوليته عن قتل 36 جنديًا ومستوطنًا إسرائيلياً، والقائد البطل ثابت مردواي، أحد رموز معركة مخيم جنين، التي نستحضر ذكراها السنوية هذه الأيام.
وبيّن الحلبي أن الأسرى الفلسطينيين قاتلوا دون عرضهم ووطنهم وتاريخهم وحضارتهم، وهم يضربون لنا يوميًا أروع ملاحم الثبات والتحدي.
وأشار إلى أن هناك 7000 أسير وأسيرة في سجون الاحتلال، بينهم 1300 أسير مريض، لافتًا إلى أن سجاني الاحتلال يحقنون الأسرى بالسرطان.
كما وأشار الحلبي إلى أن هناك 550 أسيرًا محكومًا بالسجن مدى الحياة، و55 أسيرة أصغرهن طفلة لا تتعدى 13 عامًا، و200 طفل أسير، أصغرهم يبلغ 10 أعوام.
وعرج الأسير المحرر في حديثه على جملة من السياسات العدوانية التي تطال الأسرى الفلسطينيين، وتتعداهم لتشمل بيئتهم المحيطة (ذويهم)؛ لافتًا إلى أن أم الأسير عبد الناصر حميد – على سبيل المثال – كانت تطوف على أربعة سجون وهي سيدة ثمانينية، كي تزور أبناءها الأسرى.
ونوه الحلبي إلى أن إضراب الأسرى سلاحهم الناجع لاكتساب أبسط الحقوق التي حرموا منها، كرؤية أبنائهم، وسماع صوت آبائهم وأمهاتهم، وحرمانهم من زيارة زوجاتهم.
وختم حديثه قائلًا:” ًإن الحديث عن الأسرى وبطولاتهم يبدأ ولا ينتهي، ووراء كل اسم حكاية لا يكفي توثيقها في كتاب”.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلَّح، قد توجه بالتحية للأسرى الأبطال، في يوم الأسير الفلسطيني، وخصّ بالتحية المناضلة الكبيرة، زهرة فلسطين ورمز عزتها وكرامتها، لينا الجربوني في يوم حريتها.
وخاطب الدكتور شلَّح، الأسرى في رسالةٍ طيرها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وتحرر المجاهدة الجربوني،:” إن معاناتكم وآلامكم هي معاناة وآلام شعب فلسطين، الذي يفتقد الحرية، تحت حراب احتلال وعدو فاقد للإنسانية. فمزيد من الصبر والثبات، ومزيد من الوحدة والتلاحم، سيُهزم هذا الظلام، ويبزغ نور الفجر، مؤذناً بالحرية والخلاص لكم، ولفلسطين، ولشعبها العظيم، بإذن الله”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق