التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 30, 2024

خبير امني: الأسوأ بانتظار المنطقة ان لم توقف السعودية والاردن دعمهما للإرهاب 

وكالات – امن – الرأي –
حذر مستشار المركز الاوروبي العربي لمكافحة الارهاب عبد الكريم خلف، من اقبال المنطقة على وضع مأساوي اكبر في حال لم يجبر المجتمع الدولي الدول الراعية للارهاب على التعاون الجدي للقضاء على الارهاب، مشيرا الى ان السعودية والاردن وقطر من اكبر الدول المصدرة للارهاب باعتمادها “قاعدة السلفية الجهادية”.

وقال خلف في حديث مع مراسل وكالة انباء فارس، ان “ماحدث مؤخرا من اعتداءات ارهابية استهدفت الكنائس في مصر هي رسالة من الارهاب ليست للمنطقة فحسب وانما للعالم اجمع بعد ان نجحت زمر داعش الارهاب بعبور القارات الثلاث وتنفيذ جرائمها”، مشيرا الى ان “هذا التمدد الارهابي هو نتيجة لعدم اتخاذ المجتمع الدولي اجراءات جادة تجاه الدول الراعية للارهاب في المنطقة لاسيما الخليجية منها”.
وتابع الخبير في شؤون مكافحة الارهاب ان “الاردن تعتبر ثاني اكبر الدول المصدرة للارهاب بحدود أربعة الاف شخص اردني منضم لداعش اضافة الى دول خليجية لاسيما السعودية وقطر”، مضيفا “امام دوليا فحسب الاحصائيات الاخيرة فان عدد المقاتلين المنضمين لداعش من الاتحاد الروسي بلغ 10 الاف روسي فيما بلغ عدد الالمان بحسب مااعلن قبل ايام بحدود 2076 الماني وهذه احصائيات خطيرة جدا تدل على ضعف اجراءات مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه”.
وزاد “اليوم زمر داعش الارهابية لاتهدد دول معينة بل تهدد حتى الدول الراعية لها فهي تعتمد على مبدأ الهروب نحو اي دولة بعد تضييق الخناق عليها في دولة اخرى وقاعدة السلفية الجهادية توجد بشكل اكبر في السعودية والاردن وقطر وعلى هذه الدول التي دعمت ولاتزال تدعم الارهاب الحذر لان داعش لا تستثني احد والدليل احتضان تركيا لداعش منذ 2014 واليوم اصبحت هدفا لها وربما تتسع اعتداءاتها فيها مستقبلا”.
واكد خلف “اذا لم يجبر المجتمع الدولي الدول الراعية للارهاب في المنطقة على التعاون الجدي بمجال مكافحة الارهاب وعدم التصرف وفق مصالحها الخاصة فان المنطقة ستكون مقبلة على وضع مأساوي اسود”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق