قائد بفوج الجولان: العدو الصهيوني يحاول تدمير دفاعات الجيش السوري في الجنوب 

وكالات – امن – الرأي –
قال قائد الكتيبة الأولى في فوج الجولان مجد حيمود أن العدو الصهيوني يستهدف دفاعات الجيش السوري في الجنوب منذ ثلاثة أيام بالصواريخ الموجهة والطائرات المسيرة والمدفعية من خارج الحدود وتحديداً تل “أبو الندى” أحد تلال الجولان المحتل، و “تل خوين وتل صاحي”.

وأضاف حيمود في حديث لوكالة أنباء فارس أن الكيان الصهيوني بدأ استهدافاته بعد ظهر يوم الجمعة 21 نيسان عبر الطائرات المسيرة التي استمرت بالتحليق في المنطقة قرابة 6 ساعات متواصلة والتي لم يكن من الممكن التصدي لها عبر المضادات الأرضية بسبب ارتفاع مداها، مبيناً أن هذه الاستهدفات جاءت دعماً للمسلحين بعد الانهيارات التي سببتها عمليات تقدم الجيش السوري والحلفاء والتي كانت تهدف إلى فصل مسلحي القطاع الجنوبي عن القطاع الشمالي في الجنوب السوري متبعاً سياسة القضم.
وتابع حيمود أن العدو الصهيوني يرمي دفاعات الجيش السوري بقذائف مصدرها دبابتي ميركافا موجودتين في تل خوين الذي يبعد عن الحدود السورية حوالي 400 متر مربع، كما استهدف مستودعي زخيرة تابعين للجيش السوري بصواريخ فراغية دمرتهما بشكل كامل.
وأشار حيمود إلى أن الكيان الصهيوني يستخدم أثقل أنواع الذخيرة في استهدافاته، حيث أنه إلى جانب الصواريخ الفراغية التي استخدمها في تدمير مستودعي الذخيرة، يستخدم صواريخ “رأس الدبوس” دقيقة الأهداف وصواريخ “نمرود”.
ولفت حيمود إلى أن قوات أمريكية وأردنية تنتشر على الحدود السورية – الأردنية هدفها الدخول إلى محافظة درعا وإنقاذ الميليشيات المسلحة ومدها بعد فشلها في مهامها التي أوعزت إليها بالتوغل في المحافظة ومحاولة السيطرة عليها، موضحاً أن هذا الانتشار إلى جانب الضربات الإسرائيلة يسعى إلى تعزيز وضع المليشيات المسلحة في الجنوب وتحديداً في “درعا والقنيطرة”، لتحقيق الحلم الصهيوني التوسعي في الجنوب السوري، مؤكدا أن هذا الحلم لن يتحقق طالما أن العزيمة والإيمان تزداد يوما بعد يوم في قلوب الجيش السوري والقوات الرديفة التي تقاتل معه على الأرض فداء لسيادة سوريا ووحدة أراضيها. انتهى