التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, سبتمبر 30, 2024

خبير امني : فصائل المقاومة والحشد كان لهم “الجهد الأكبر ” في اقتحام مدينة الموصل 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

اكد الخبير الامني هاشم الكندي ، اليوم الاثنين ، ان التراجع الداعشي ليس وليد اليوم بحل منذ ان شرعت قواتنا الامنية وفصائل المقاومة والحشد الشعبي بالقيام بعمليات تطهير الاراضي العراقية من دنس هذا الكيان الارهابي فكان النصر متتالي لهذا القوات وفي اكثر من مكان بدءاً من جرف النصر والفلوجة وصلاح الدين والانبار.
وقال الكندي ان عمليات تحرير الموصل كان لهم قراراً بالقضاء على داعش وعدم السماح لهم بالهروب وكان الجهد الاكبر والحاسم والاستراتيجي لفصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي التي قطعت طريق الموصل سوريا وقطعت جميع امدادتهم و محاصرة هذه العصابات من جميع الجهات ، لافتا ً الى ان هذا التطويق كان هو الحاسم والذي ساهم في تقديم الدعم الاساسي للقوات الأمنية التي اقتحمت مدينة الموصل .
وبين ان الموصل ووفق المفهوم العسكري والاستراتيجي اصبحت محررة وما يؤخر العمليات هو الدقة والتآني للحافظ على ارواح المدنيين الذين تتخذهم الدواعش كدروع بشرية وايضا الحفاظ على البنى التحتية للمدينة .
وبين انه لاتوجد منطقة مفصلية ومهمة في الجانب الايمن فقط وجود رمزين احدهما سياسي والاخر رمز تاريخي الجانب الاول هو جامع البغدادي الذي القى من خلاله المدعو ابو” بكر البغدادي ” خطبته ويتعصب الارهابيون على هذا المكان وقاموا بتفخيخ الجزء الاكبر منه ولكن قواتنا الامنية استخدمت الاسلحة الدقيقية لتصفية وقتل الارهابين وهناك المأذنة الحدباء وتمثله من رمزية لمدينة الموصل ايضا قام الارهابين بتفخيخها وان حجيم تالمناطق المتبقة لا تمثل سوا 10% من مجمل مساحة الموصل وهي مطوقة بدرجة 360 درجة
واشار الى ان القوات الامنية بجميع صنوفها وفصائل مقاومة وحشد الشعبي قدمت اعظم صوراً للانسانية من خلال الحفاظ على الارواح والممتلكات وتحقيق الحرب النظيفة التي كانت تعتبر من المعادلات المستحيلة وهي هزيمة الارهاب الداعشي التي كان يروج له البعض بانه لم يقضى عليها الا بعشرات السنين وان بعض الاهداف لاتنجز الابسنوات ، مؤكداً ان هناك اعتراف عالمي واممي بان العراق ساهم في هزيمة الارهاب وقدم خدمة للعالم .
وطالبا دول العالم ان تقف اليوم مع العراق في تقديم المعلومات الامنية والدعم والاسناد السياسي ومحاربة الانظمة التي لازالت تمد الارهاب لوجستياً وفكرياً. انتهى .

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق