الداخلية المصرية: تصفية قيادي من “تنظيم الإخوان الإرهابي” جنوب البلاد
القاهرة ـ امن ـ الرأي ـ
أفادت وزارة الداخلية المصرية بمقتل حلمي سعد مصري، القيادي في “تنظيم الإخوان الإرهابي”، وسبعة مسلحين آخرين في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة جنوب مصر.
وقالت الوزارة في بيان، يوم الاثنين، إن قطاع الأمن الوطني تلقى معلومات حول تحضير مجموعات إرهابية لتنفيذ “سلسلة من العمليات العدائية” من خلال “تسفير عناصر تلك المجموعات للالتحاق بمعسكرات التدريب بالخارج والعودة لاستهداف مؤسسات الدولة ومنشآتها الحكومية والمسيحية وعدد من الشخصيات العامة ورجال الشرطة بهدف إحداث حالة من الفوضى وعدم الإستقرار والعمل على إثارة الفتن الداخلية”.
وتابع البيان أن قيادى التنظيم، حلمي سعد مصري محارب يضطلع بدور بارز في تنفيذ تلك الخطط، و”أكدت المعلومات بتواجد المذكور مع عدد من عناصر تلك المجموعات بإحدى الدروب الصحراوية جنوب البلاد. و”تم إعداد مأمورية لضبط تلك العناصر وحال اقتراب القوات فوجئت بإطلاق أعيرة نارية بكثافة، مما دفعها إلى التعامل مع مصادر النيران وأدى ذلك إلى مصرع القيادي المذكور وسبعة من العناصر الإرهابية”.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن عثرت بمكان الواقعة على 3 بندقية آلية عيار 7,62 × 39 و118 طلقة والعديد من الأظرف الفارغة ووسائل الإعاشة.
وفي وقت سابق من الاثنين، أفاد مصدر أمنى مصري رفيع المستوى، فى تصريح خاص لـ”وكالة أنباء الشرق الأسط”، بأن 8 مسلحين قتلوا فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة في أثناء عملية القبض عليهم على طريق سفاجا – سوهاج”.
يذكر أن وزارة الداخلية المصرية أعلنت، يوم 6 مايو/أيار الجاري، أنها قتلت مسلحين اثنين قالت إنهما من عناصر “الحراك المسلح” لجماعة الإخوان المسلمين (المحظورة في مصر) في اشتباك بمحافظة الغربية في دلتا النيل.
وأعلنت حركة مسلحة تقول وزارة الداخلية أنها تابعة للإخوان مسؤوليتها عن قتل ثلاثة رجال شرطة، بينهم ضابطان، في هجوم بالقاهرة أول الشهر الجاري، أصيب فيه خمسة من رجال الشرطة أيضا.
والشهر الماضي، قالت الداخلية المصرية إن قوات الأمن قتلت سبعة مسلحين في مخبأ بمنطقة جبلية في محافظة أسيوط بجنوب البلاد. وأضافت أنهم كانوا يعتنقون أفكار تنظيم “داعش” ويخططون لاستهداف أحد الأديرة وعدد من المسيحيين.
جاء ذلك بعد يوم من مقتل 45 شخصا على الأقل وإصابة 125 آخرين في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيسة مار جرجس بمدينة طنطا بدلتا النيل والكنيسة المرقسية بالإسكندرية خلال احتفالات أحد السعف الذي وافق التاسع من أبريل/نيسان.
وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن التفجيرين، وتوعد المسيحيين بمزيد من الهجمات.
وينشط متشددون موالون لـ”داعش” في شمال شبه جزيرة سيناء المصرية منذ سنوات، وكانت هجماتهم تتركز على قوات الجيش والشرطة، لكنهم كثفوا هجماتهم على المسيحيين خلال الشهور القليلة الماضية.
انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق