التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

هل ستلغى صفقة الغواصات وسط توتر العلاقات الألمانية- الإسرائيلية؟ 

وكالات – سياسة – الرأي –
دخلت العلاقات الألمانية الإسرائيلية اليوم السبت مرحلة جديدة من التوتر الحاد بعد إعلان الحكومة الالمانية نيتها التراجع عن صفقة بيع الغواصات.

وبحسب ما ذكرت صحيفة دير شبيغيل الألمانية في تقرير لها أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل تدرس التراجع عن إتمام بيع ثلاث غواصات ألمانية متطورة من طراز دولفين لإسرائيل، في حال ثبوت اتهامات الفساد الموجهة لبنيامين نتنياهو بشأن هذه الصفقة.

وفي عددها الصادر اليوم السبت، نقلت المجلة عن مصادر في المستشارية الألمانية قولها إن مباحثات صعبة تجرى حاليا بين برلين وتل أبيب للوصول إلى اتفاق حول الغواصات الثلاث. وأوضحت أن ما أثار شكوك الحكومة الألمانية تجاه بيع الغواصات، هو اتهامات الفساد الموجهة لشخصية مقربة من نتنياهو لعب دورا رئيسيا في عقد هذه الصفقة، وتعززت شكوك برلين بعد الكشف عن إصرار نتنياهو على شراء غواصات الدولفين رغم معارضة جيشه هذا الأمر.

وبحسب الصحيفة الالمانية أثارت الاتهامات حول الصفقة في إسرائيل شكوك دائرة المستشارية الألمانية ودفعتها لتضمين الاتفاق الذي توصلت إليه مع الجانب الإسرائيلي بالمباحثات الحالية بينهما، بندا يتيح إمكانية انسحاب برلين من عملية البيع وتراجعها عنها، إذا ثبت أن هذه الصفقة عقدت بطريقة مخالفة للقوانين.

وذكرت تقارير صحفية سابقة أن النيابة العامة الألمانية بمدينتي كييل وإيسن فتحتا بدورهما تحقيقات سرية حول بيع الغواصات الثلاث، بعد إجراء النيابة العامة الإسرائيلية تحقيقات مماثلة حول شبهات فساد تتعلق بهذه الصفقة، منها تمثيل محامي نتنياهو -في نفس الوقت- مجموعة “تيسيين كروب” الألمانية في عملية بيع الغواصات.

يذكر أنه من المفترض أن يصدر مجلس الأمن القومي الألماني -المكون من المستشارة ميركل ووزراء الخارجية والدفاع والداخلية والاقتصاد بحكومتها، ورؤساء الأجهزة الأمنية الألمانية- قرارا نهائيا بشأن الصفقة في اجتماعه نهاية يونيو/حزيران القادم. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق