الجيش السوري يسيطر على تلال استراتيجية بريف اللاذقية 

سيطر الجيش السوري على مدينة الثورة في ريف الكسوة بريف دمشق الجنوبي بعد معارك مع المسلحين استمرت لعدة ايام، في الوقت نفسه سجل الجيش السوري تقدما في ريف اللاذقية الشمالي حيث بسط سيطرته على عدة تلال استراتيجية في محيط قمة النبي يونس.

ونفذت وحدات من الجيش السوري الخميس سلسلة عمليات ضد تجمعات المسلحين في عدد من أحياء حلب وريفها تمكنت خلالها من إيقاع أعداد من القتلى والمصابين في صفوف المسلحين، فيما أحكمت وحدات أخرى سيطرتها على بلدة الثورة بريف الكسوة في ريف دمشق بعد أن قضت على آخر تجمعات المسلحين فيها ودمرت أسلحتهم.

كما استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في كيسين بالرستن وكفرلاها وتل الدهب وعقرب والعامرية بريف حمص وقضى على أعداد منهم.

أما في الغوطة الشرقية ومناطق أخرى بريف دمشق، فقد ألحقت وحدات من الجيش السوري خسائر كبيرة بالمجموعات المسلحة وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى معظمهم من جنسيات غير سورية بينهم أردنيون وقطريون وسعوديون من “جبهة النصرة” وما يسمى لواء القعقاع والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام في سلسلة من العمليات المركزة.

في موازاة ذلك تم تنفيذ عدة عمليات في مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية اسفرت عن تدمير اليات للمسلحين ومقتل من فيها بينهم متزعم مجموعة مسلحة يلقب “أبو طارق” في حين سقط مسلحون قتلى ومصابون وذلك في زملكا.

وفي حرستا تم تدمير وكر لمجموعة مسلحة مما يسمى الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام ومقتل عدد من أفرادها بينما سقط عدد من المسلحين قتلى إثر انفجار مدفع هاون اثناء محاولتهم إطلاق قذائف في الجزيرة الثالثة بمدينة عدرا العمالية.

إلى ذلك استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين على عدة محاور في جوبر وقضت على العديد منهم أغلبهم من جنسيات عربية من بينهم القطري عبد الله الدوسري والسعودي مهند الشمري.

وفي حلب وريفها استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات للمسلحين في الجديدة والمنطقة الصناعية والحاضر وحريتان وباشكوي وكفرحوم وتل رفعت والصاخور وعبطين وصلاح الدين والأنصاري والراشدين الرابعة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين.