التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

دول تتوجه لاستيطان القمر وجعله صالحا للعيش 

تسعى وكالات الفضاء وبعض الدول إلى اختبار العيش على سطح القمر من خلال قيام متطوعين بالعيش داخل مختبرات تحاكي القمر، وذلك بهدف اكتشاف أسهل السبل لاستيطان القمر وتجهيزه ليكون صالحا للعيش.

وأظهرت العديد من الدول توجّها جديدا نحو اختبار العيش على القمر، حيث كشفت تقارير إخبارية في الفترة الأخيرة عن رغبة وكالة الفضاء الأميركية ناسا في الذهاب إلى القمر.

ووفقا لموقع ميرور البريطاني، فإن ناسا ستعمل خلال السنوات المقبلة على إرسال بعثات متعددة إلى القمر لنقل المواد اللازمة للعيش هناك، بالإضافة إلى أنها ستعمل على إرسال رواد الفضاء لقضاء عام كامل على سطح القمر.

ويمثل الهدف من عيش الطاقم لمدة عام على سطح القمر فرصة ليدرس الباحثون كيف يمكن للبشر البقاء والتعامل مع السفر لمسافات طويلة خارج كوكب الأرض، ووفقا لوكالة ناسا يمكن أن يحدث هذا في عام 2027.

وأضافت الوكالة الأميركية أنها تخطط لبعثة مدتها 1000 يوم إلى المريخ ومن المقرر أن تتم بحلول عام 2030، علما وأن لديها خططا خاصة ببناء مستعمرات على سطح القمر، لكن حتى الآن لم تكشف عن تفاصيل مشروعها.

ووفقا لصحيفة واشنطن بوست فإن ناسا مستعدة لتبدأ خططها لنقل البضائع بحلول عام 2020 ولديها الوسيلة التي يمكن أن تحمل 4.5000 كيلوغرام من البضائع وتوصيلها إلى القمر، وهو ما سيساعد في شحن المواد التي ستحتاجها ناسا لبناء مستعمرة للإنسان على سطح القمر.

كما أن شركة سبيس إكس الأميركية لتكنولوجيا الفضاء ستطلق رحلة تجارية للقمر العام المقبل، ويتكون طاقمها من شخصين لم يتم الكشف عن اسميهما أو مقدار ما دفعا مقابل هذه الرحلة التاريخية، إذ ستكون هذه المرة الأولى منذ 45 عاما التي يسافر فيها البشر إلى الفضاء، إذ ستصل هذه الرحلة إلى أبعد مما وصلت إليه الرحلات السابقة.

ووفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة ديلي ميل البريطانية ستستمر هذه الرحلة لمدة أسبوع كامل وستنطلق في أواخر 20188، إذ ستذهب إلى سطح القمر ثم إلى الفضاء قبل العودة مرة أخرى إلى الأرض.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق