التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

أردوغان : تركيا ستتحرك إذا هاجمتها وحدات حماية الشعب السورية 

وكالات – سياسة – الرأي –
بينـت وسائل إعلام تركية الخميس بأن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب خــلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع بأن بلاده ستتحرك “دون العودة لأحد” إذا واجهت هجوما من أي نوع من وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وأقر ترامب قبل الزيارة خططا لتسليح وحدات حماية الشعب التي تتقدم صوب مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. وألقت تلك الموافقة بظلالها على المحادثات بين الولايات المتحدة وتركيا عضوي حلف شمال الأطلسي لكن أردوغان لم يعيب الخطط مباشرة في أثناء وجوده في البيت الأبيض.

وفي السفارة التركية ركز أردوغان للصحفيين قلق بلاده إزاء وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن تمردا في جنوب شرق تركيا منذ عقود.

ونقلت صحيفة صباح التركية عن أردوغان قوله “أبلغناهم ذلك بوضوح: إذا وقع اقتحام من أي نوع على تركيا من جانب وحدات حماية الشعب الكردية السورية أو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي فإننا سنطبق قواعد الاشتباك دون العودة لأحد”. وحزب الاتحاد الديمقراطي هو الذراع السياسية لوحدات حماية الشعب.

وأخـبر أردوغان إن الولايات المتحدة اعتمدت قرارها بخصوص عملية الرقة ولن تتمكن تركيا من المشاركة بسبب مشاركة وحدات حماية الشعب, حسب رويترز.

ونقل عن أردوغان قوله “أبلغناهم… لا نعتبر تعاونكم مع جماعة إرهابية في الرقة أمرا سليما” لكنه أخـبر إنه يتوقع أن تلعب تركيا دورا في سوريا.

وأخـبر “أعتقد أنهم سيلجأون لنا بينما يتعلق بموضوع سوريا”.

بدوره قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن الجانب التركي تلقى خلال المحادثات في واشنطن تأكيدات من الجانب الأمريكي، أن الأسلحة التي يوردها الأمريكيون لوحدات حماية الشعب الكردية، سيتم استخدامها لتحرير الرقة فقط وكذلك في المعارك ضد “داعش” في مناطق سورية أخرى ، إذ تضمن واشنطن عدم وصول هذه الأسلحة إلى تركيا.

وأضاف أن الأمريكيين تعهدوا بمنع قيام كيان كردي في شمال سوريا.

وأظهرت تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، حول نتائج مباحثاتهما مع المسؤولين الأمريكيين في واشنطن، أن الخلافات العميقة بين تركيا والولايات المتحدة حول المسألة السورية مازالت قائمة، على الرغم من تأكيد الجانب التركي أن الإدارة الأمريكي الحالية برئاسة دونالد ترامب تتعامل مع القضية بشكل أكثر صراحة بالمقارنة مع إدارة أوباما.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق