عبداللهيان: فلسطين هي قضية العالم الإسلامي الاولى
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد المستشار الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان على اولوية قضية فلسطين في العالم الاسلامي وقال ان قضية فلسطين هي قضية العالم الاسلامي الاولى ولاينبغي السماح بان تتراجع هذه الاولوية .
ولدى استقباله السفير الفلسطيني وعميد السفراء في طهران صلاح الزواوي اليوم الاثنين اشار عبداللهيان الى زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للرياض وتل ابيب والى الازمات الموجودة في المنطقة وقال ان اميركا والكيان الصهيوني يسعيان دوما الى زعزعة الاستقرار والامن في الدول الاسلامية وتبني سياسة التقسيم واضعاف قدرات الدول الاسلامية.
واوضح عبداللهيان ان واحدة من ابعاد زيارة ترامب للمنطقة هي ضمان امن تل ابيب وتقوية الكيان الغاصب للقدس وقال ان من اهداف الزيارة الاقليمية لترامب هي ضمان المزيد من الامن للكيان الصهيوني وممارسة الضغط على الدول الاسلامية للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي.
وتابع ان البيت الابيض والسعودية ومن خلال تحليلاتها الخاطئة لاوضاع المنطقة يسعون كما في السابق الى تصعيد الاجراءات العسكرية ومن هنا فان زيارة ترامب لن تخدم ابدا تسوية ازمات المنطقة بل ستقود الى تصعيد الازمات الراهنة والى المزيد من القتل والدمار.
واكد على العلاقات البناءة لطهران مع دول المنطقة مشددا على حل الازمات في اليمن وليبيا وسوريا سياسي بحت.
الى ذلك ادان عبداللهيان حكم النظام البحريني بحق اية الله الشيخ عيسى قاسم زعيم شيعة البحيرن وقال ان تزامن صدور الحكم ضد الشيخ عيسى قاسم مع لقاء الملك البحريني مع ترامب في الرياض علامة على خشية الحكومة البحرينية من الاحتجاجات الشعبية والاحتماء باميركا.
ووصف في الختام صفقات الاسلحة الاميركية للسعودية بانها تدعم مصانع الاسلحة والاقتصاد الاميركي وقال ان عدم استخدام الاسلحة من قبل السعودية ضد الكيان الصهيوني هو احد اهم بنود الصفقة .
بدوره اشاد الزواوي بدعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب الفلسطيني المظلوم وقال ان الثورة الاسلامية الايرانية حالت دون طمس مبادئ فلسطين وافشلت مخططات الكيان الصهيوني وحماته.
واعتبر استمرار الازمة في المنطقة بانه قاد الى اضعاف جميع الدول الاسلامية وقال ان استمرار الحرب والمجازر بحق الشعوب المسلمة من شانه زعزعة الامن اكثر واضعاف الامة الاسلامية وتقوية الكيان الصهيوني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق