التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

دولة القانون: ما يحدث في الأنبار إبادة حقيقية لداعش 

الانبار ـ سياسة ـ الرأي  

أكد ائتلاف دولة القانون في العراق ان ما يحدث في محافظة الانبار إبادة حقيقية لجماعة “داعش”، مشيرا الى أن سياسيي ونواب المحافظة يسكنون في الأردن واربيل ولا يعرفون ما يحدث في الفلوجة والرمادي، بينما يصرحون بأن ما يحدث هو إبادة لأهالي المحافظة. 

 

وقال نائب الائتلاف أمين هادي : “ان ما يحدث في محافظة الانبار يمثل إبادة حقيقية لتنظيم داعش الإرهابي وليس لأهالي المحافظة كما يقول بعض السياسيين 

 

واوضح هادي أن “80 بالمئة من أهالي الفلوجة والرمادي نزحوا إلى خارج المدينة هربا من التنظيمات الإرهابية التي باتت تشكيل خطرا عليهم”، مؤكدا أن “المتبقين في الفلوجة من المدنيين أصبحوا رهائن ودروعا بشرية للتنظيمات الإرهابية

 

وأضاف: “ان الحكومة المحلية في الانبار لديها تنسيق مستمر مع المركز وغرفة العمليات مع القيادات العسكرية لتطهير المحافظة من الإرهابيين، لكن نستغرب من تصريحات بعض السياسيين والنواب بشأن ما يحدث في الانبار، ووصفهم العمليات العسكرية في المحافظة بالإبادة لأهالي الانبار

 

وتابع هادي: “أن الجيش يحارب قوة إرهابية تمتلك أحدث الأسلحة والمعدات والكثير من الأموال التي اشتروا بها أصحاب النفوس الضعيفة”، واكد أن “الفاشلين هم من يدافعون عن هؤلاء الإرهابيين وليس لديهم قدرة على إدارة الدولة في المرحلة القادمة

 

وبين هادي: “أن الفاشل سياسيا لا يفهم ما يحدث في الانبار، وإذا أراد قول الحقيقة فعليه الذهاب إلى المحافظة والاطلاع على ما يحدث فيها، وليس العيش في الأردن واربيل والتحدث من هناك حسب توقعاته السياسية”، مشيرا إلى أن “هؤلاء إذا ذهبوا الانبار في الوقت الراهن سيتم طردهم من قبل أهالي المحافظة”ز

 

وكان النائب عن ائتلاف متحدون للإصلاح خالد العلواني اعتبر، ما يحدث في الفلوجة بأنه “إبادة جماعية”، محملا الحكومة “بالدرجة الأولى” مسؤولية ذلك، على حد تعبيره.

 

ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي عشائر الانبار إلى الجلوس عبر مؤتمر للوحدة الوطنية الحقيقية بعيدا عن الخلافات السياسية لحل أزمة المحافظة، مؤكدا على أن الحالة الاستثنائية التي تمر بها الانبار لا بد أن تنتهي

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق