المحكمة العليا في الرياض تصادق على إعدام ١٤ شاباً من أهالي القطيف
الرياض ـ سياسة ـ الرأي ـ
صادقت المحكمة العليا بالرياض يوم أمس الخميس أحكاما تقضي بإعدام ١٤ شاباً من أهالي القطيف على خلفية تهم تتعلق بمشاركتهم في المظاهرات الشعبية التي اندلعت في أعقاب ما سُمي بـ “الربيع العربي” عام 2011.
وتجدر الاشارة الى أن جميع المتهمين مثلوا أمام المحكمة الجزائية المختصة بقضايا الإرهاب والتي يصفها الحقوقيون بأنها أداة بيد وزارة الداخلية. ويعد هذا الإجراء، الأخير في سلسلة الإجراءات الرسمية قبل رفع الأحكام الى الديوان الملكي ليوقع على التنفيذ والذي قد يتم في أي لحظة.
وتؤكد مصادر ووثائق حقوقية عدة عدم تمكن أي من المتهمين من توكيل محام أثناء فترة التحقيق وإلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي لانتزاع اعترافات مرصودة مسبقا في ملفات التحقيق.
وقد أشار بعض المتهمين، أثناء جلسات المحاكمة، إلى تعرضهم لأشكال متعددة من الإنتهاكات الجسدية والنفسية لانتزاع اعترافات كاذبة بالقوة.
فيما صرح أحد أفراد عوائل المتهمين أن ابنه وعددا من المتهمين أُحضِروا إلى جلسات محاكمات سرية دون إبلاغهم أو إبلاغ محاميهم الذين قد سمح لهم بتوكيلهم بعد الجلسة الأولى من جلسات المحاكمة.
وتستخدم السلطة السعودية مصطلح الإرهاب لتمرير قوانين وعقوبات قاسية على تهم ترتبط بالحريات والحقوق الأساسية مثل حق التعبير عن الرأي والتظاهر السلمي. ودائما ما تتذرع السلطة السعودية بمواجهتها للعديد من التحديات الأمنية لتبرير الأحكام المشددة كالإعدام والسجن لسنوات طويلة وخاصة حين يتم مواجهتها بهذه الانتقادات في المحافل الدولية من قبل مجلس الأمم المتحدة أو بعض المنظمات الحقوقية كـ “هيومن رايت ووتش” ومنظمة العفو الدولية.
وفيما يلي اساء المصادق عليهم بأحكام الإعدام:
١- حسين محمد آل مسلم: القتل تعزيرا
٢- محمد منصور آل ناصر: القتل تعزيرا
٣- مصطفى أحمد درويش: القتل تعزيرا
٤- فاضل حسن لباد: القتل تعزيرا
٥- سعيد محمد السكافي: القتل تعزيرا
٦- سلمان أمين آل قريش: القتل تعزيرا
٧- مجتبى نادر السويكت: القتل تعزيرا
٨- منير عبدالله آل ادم: القتل تعزيرا
٩- عبدالله سلمان آل سريح: القتل تعزيرا
١٠- أحمد فيصل آل درويش: القتل تعزيرا
١١- عبدالعزيز حسن آل سهوي: القتل تعزيرا
١٢- أحمد آل ربيع: القتل تعزيرا
١٣- حسين حسن آل ربيع: القتل تعزيرا
١٤- عبدالله هاني آل طريف: القتل تعزيرا