التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, ديسمبر 23, 2024

فـصائل “طارق الهاشمي” هي من قامت باقتحام سامراء بدعم تركي 

وكالات ـ امن ـ الرأي ـ

أكدت معلومات موثقة جدا، امس السبت، ان عملية اقتحام مدينة سامراء وبعدها مدن الموصل وتكريت، تمت من قبل مجموعات مسلحة على صلة وثيقة بالمدان الهارب طارق الهاشمي ومدعومة منه بشكل مباشر، بإشراف استخباري تركي

وأفادت مصادر بمعلومات مؤكدة، بأن فصيل المدان الهارب طارق الهاشمي، هو المسؤول عن اقتحام مدن سامراء والموصل وتكريت، بمساندة داخلية من أحد أقطاب العملية السياسية، مضيفة ان العملية تمت بدعم تركي استخباري مباشر من خلال اشراف ضباط أتراك على هذه العمليات.

وقالت المصادر ان هناك عائلات في الانبار والفلوجة والموصل وصلاح الدين، تتسلم شهريا ألف دولار، دون ان تقدم خدمة للجهات المانحة، سوى إنها تعد ذخيرة معلومات ودعم لوجستي، وتمنح مبالغ إضافية مقابل الإدلاء عن معلومات حول عناصر الجيش والشرطة من أبناء تلك المناطق والمؤسسات الحكومية هناك.

وبيّنت ان فرضيات استهداف المكون السني، وانه يواجه مخاطر التآكل بسبب النفوذ الشيعي، هي التي تثير كل تلك المشاكل في المناطق السنية وتنسحب بالتالي على بقية المناطق ومن بينها العاصمة بغداد، وتنشط كلما حصل فراغ سياسي سبقه انتقال للسلطة كالانتخابات.

يذكر ان القوات الأمنية تمكنت، الخميس الماضي (5 حزيران 2014) من إحباط محاولة لعناصر تنظيم داعش لاقتحام مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، عقب سيطرتهم على عدد من المناطق في القضاء، في حين أعلنت وزارة الدفاع مساء امس استعادة السيطرة الكاملة على مناطق سامراء وطرد عناصر «داعش» منها.

وبعد يوم واحد على اشتباكات مدينة سامراء العراقية ذات الرمزية الدينية، شكلت مدينة الموصل في محافظة نينوى المحاذية لسوريا عنوان الاشتباكات بين القوات الأمنية ومسلحين تابعين لداعش، أمس الأول، في أحداث باتت تشير ملامحها إلى مرحلة جديدة تطلقها داعش في وجه الدولة العراقية.

وفي تطور لاحق، سيطر مسلحو (داعش) على مبنى جامعة الانبار واحتجزوا طلاب الأقسام الداخلية كرهائن ليطلق سراحهم بعد ذلك، فضلا عن وقوع تفجيرين لم تعرف طبيعتهما داخل مبنى الجامعة، بينما تحاصر القوات الأمنية الجامعة وسط معارك شديدة لتطهيرها.

وأحكمت قوات الأمن سيطرتها على وسط الرمادي حيث يقع مبنى مجلس المدينة والإدارات الحكومية إلا ان السيطرة على الضواحي والمناطق النائية تتبدل مع هجمات الكر والفر التي يشنها الإرهابيون

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق