التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

شمخاني: ماكنة تفريخ الارهابيين في السعودية ناشطة باستمرار 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

دان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني دعم السعودية للارهاب وقال ان ماكنة تفريخ الارهابيين فيها ناشطة باستمرار.

وفي حوار اجرته معه صحيفة كامرسانت الروسية على هامش زيارته الاسبوع الماضي لهذا البلد لحضور المؤتمر الدولي الامني الثامن للقارات الخمس، ان الجميع يعلم ان الفكر الوهابي وعوائد النفط والغضب السياسي جراء الحكم الوراثي في السعودية صنع المتطرفين الذين لايستطيعون زعزعة الاستقرار في الرياض لكنهم لايواجهون عقبات في ايفادهم الى سوريا واليمن والعراق.

واضاف، ان الحقيقة تتمثل بان ماكنة انتاج الارهابيين ناشطة في السعودية ولو امعنّا النظر فان اي من الارهابيين في اي مكان بالعالم ليسوا من اتباع اهل البيت (ع) وليسوا من رعايا ايران.

وتساءل عن الضالعين في تخطيط هجوم 11 ايلول/ سبتمبر والمسببين للهجمات الارهابية في اوروبا والمسؤولين عن تدريب المتطرفين في القوقاز للقيام بعمليات ارهابية في روسيا.

واشار شمخاني الى مزاعم الرئيس الاميركي دونالد ترامب حول مسؤولية ايران عن زعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط ودعم الارهاب، مؤكدا ان هذه التهم لااساس لها تماما وغير واقعية وبالتأكيد فان المجتمع الدولي لن يأخذها على محمل الجد.

واكد انه ينبغي التركيز على من هم الضالعين في دعم الارهاب، موضحا ان ايران اليوم تكافح الارهاب منذ 40 عاما وقد قدمت آلاف الضحايا في هذا المضمار.

ولفت الى ان الاميركيين انتبهوا في اعقاب حادثة 11 ايلول/ سبتمبر الى معنى الارهاب لكن الجميع شهد اول زيارة رسمية لترامب الى بلد يعد مصنعا لانتاج الارهابيين.

ووصف اتهام ترامب لايران بالمضحك وبعيد عن المنطق، مبينا ان الارهابيين الناشطين في سوريا والعراق حاليا ليسوا سوى ادوات لتنفيذ السياسات الاميركية في المنطقة.

واعتبر ان التحالف الحقيقي في مكافحة الارهاب على صعيد المنطقة هو مابين ايران وروسيا وسوريا والعراق وفي هذا السياق فان اول اجتماع رباعي لامناء مجالس الامن القومي لهذه البلدان قد انعقد على هامش مؤتمر روسيا وتضمن مفاوضات بناءة.

واشار علي شمخاني الى دور ايران في تنفيذ تفاهم ايجاد مناطق خفض التوتر في سوريا، موضحا ان ايران جادة تماما في مكافحة الارهاب وارساء السلام والاستقرار في سوريا ولو طلب منها مضاعفة جهودها في هذا السياق ومنها ايفاد عسكرييها بهدف ارساء النظام والامن في مناطق خفض التوتر فانها على استعداد لدراسة هذا الطلب.

واعرب عن موقفه المعارض لمشاركة الاميركيين في استتباب الامن بالمناطق الآمنة في سوريا، مبينا ان سوريا لديها حكومة قانونية والمسؤولون فيها هم الجهة الوحيدة المخولة باتخاذ قرار حول موضوع حضور عسكريي بلد ما على اراضيها.

ولفت الى ان الاميركيين يدعمون الارهاب وزعزعة الامن بشكل سافر وسوريا غير راغبة بتواجدهم على اراضيها.

واشاد بمبادرة روسيا ونشاطات مجلس الامن القومي فيها حول التصدي الجماعي للجرائم المعلوماتية واعرب عن استعداد ايران للمشاركة في هذه المبادرة، معربا عن رغبته في الحصول على المزيد من التفاصيل بشأنها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق