بعيدي نجاد: لا شبه اساسا بين الاتفاق النووي وتقرير مجموعة الازمات الدولية
طهران – سياسة – الرأي –
اكد السفير الايراني في لندن حميد بعيدي نجاد بان لا شبه اساسا بين نص الاتفاق النووي وتقرير مجموعة الازمات الدولية.
وكتب بعيدي نجاد في صفحته الشخصية على التليغرام، ان تقرير مجموعة الازمات الدولية هو بحد ذاته وثيقة دامغة لاثبات نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المضي باهدافها الوطنية في المفاوضات النووية.
واشار السفير الايراني الى ان خبيرين غير معروفين قد اعدا كليبا مصورا حول القضية النووية سعيا فيه كثيرا بالاستناد الى تقرير معد من قبل منظمة مجموعة الازمات الدولية لاثبات ان نص الاتفاق النووي قد تمت صياغته قبل اعوام من قبل وزارة الخارجية الاميركية وان عامين من المفاوضات المتواصلة ليل نهار في جنيف وفيينا انما كان فقط استعراضا لخداع الراي العام وان ايران كانت قد قبلت به من قبل ومن المحتمل بتغييرات جزئية لا تغير شيئا في القضية بصورة عامة.
واضاف، ان مجموعة الازمات الدولية وهي منظمة غير حكومية كانت قد نشرت تقريرا في شهر مايو 2014 بعد اتفاق فيينا وبعد عدة اشهر من بدء مفاوضات الاتفاق النووي واوردت بزعمها توصيات للتقدم بالاتفاق النووي النهائي.
وتابع، ان نص توصيات مجموعة الازمات الدولية والذي يشكل القسم الاساس لتقريرها جاء في 3 صفحات ونصف فيما بقية التقرير يشكل توضيحات ومقدمات لنص التوصيات، الا ان نص الاتفاق النووي جاء في نحو 170 صفحة ومن الغريب ان هذين الخبيرين يصران على ان 90 بالمائة من نص الـ 170 صفحة للاتفاق النووي قد ورد في ذلك النص تماما على قصره، في حين ان اي قارئ بسيط حينما يقارن بين هذا النص والاتفاق النووي يتبين بان ليس هنالك اي شبه بين عبارات النصين.
يتبع…
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق