التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

تونس: انطلاق الحوار الوطني بحضور 21 حزبا لحسم مسالة اختيار رئيس جديد للحكومة المقبلة 

 

متابعه / الرأي
انطلقت في تونس الجلسة العامة للحوار الوطني بحضور 21 حزبا وذلك لحسم مسالة اختيار رئيس جديد للحكومة المقبلة بعد التخلي عن المرشحين احمد المستيري ومحمد الناصر وإدراج أسماء جديدة.
يذكر أن المهلة الأخيرة التي حددها الاتحاد العام للشغل لتسمية رئيس الحكومة تنتهي اليوم السبت 14 ديسمبر/كانون الأول. وأفادت مراسلتنا أنه أدرجت اسماء جديدة – وزير الداخلية الحالي لطفي بن جدو ووزير الصناعة مهدي جمعة ووزير الداخلية الأسبق حبيب الصيد. وعادت المشاورات أمس الجمعة إلى نقطة الصفر بعد رفض الشخصية المتوافق حولها مصطفى الفيلالي (92 عاما) ترشيحه لمنصب رئاسة الحكومة.
وأسفرت مفاوضات دامت تسع ساعات مساء الجمعة صباح السبت، بين الأحزاب السبعة عن التصويت بالتناصف للمرشحين أحمد المستيري ومحمد الناصر، بعد معاودة طرح اسميهما.
وفي الوقت الذي دعمت فيه ثلاثية النهضة الإسلامية والحزب الجمهوري وحزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات المرشح أحمد المستيري (88 عاما)، ساندت ثلاثية حركة نداء تونس والجبهة الشعبية والمسار الديمقراطي الاجتماعي محمد الناصر(79 عاما) .
ورفض التحالف الديمقراطي الحسم، بالتصويت للمرشحين . من جانبه أعلن الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل حسين العباسي قبيل فجر السبت عن الفشل في التوافق حول اسم رئيس الحكومة القادمة، قائلا إن الجلسة العامة ستكون فرصة “الأمل الأخير”.
من جهته جدد رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي تأكيد تفاؤله بنجاح المفاوضات، في حين قال أمين عام التحالف الديمقراطي محمد الحامدي إن حزبه رفض الحسم في التصويت تفاديا لتفاقم الخلافات وتمسكا بفرصة “الأمل الأخير”.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق