التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

المالكي: الباب مفتوح أمام كل من يرغب بمقارعة الإرهاب مهما كان موقفه السياسي 

بغداد – سياسة – الرأي –
أكد رئيس الوزراء نوري المالكي، الاثنين، أن الباب مفتوح أمام كل من يرغب بمقارعة الإرهاب وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي، داعياً إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وتضييق الخناق عليه.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه عقب لقائه ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف واطلعت عليه ( الرأي ) الدولية  إن “العراق يخوض معركة حقيقية ضد الإرهاب”، مشيراً الى أن “مؤتمر الوحدة الوطنية في الأنبار سيعمل على لم الشمل وتوحيد الجهود الرامية لدحر الإرهاب”.
ودعا المالكي الى “تجاوز الخلافات الجانبية بين الأهالي من اجل رص الصفو”، معتبراً مؤتمر الانبار المقرر عقده منتصف حزيران الجاري “فرصة لتحقيق ذلك”.
وشدد المالكي على ضرورة “تضافر الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتضييق الخناق عليه”، لافتاً الى أن “العزم منعقد على فتح الباب امام كل من يرغب بمقارعة الإرهاب وتجاوز الخلافات مهما كان موقفه السياسي وما ارتكبه من مخالفات تحت تاثير الخوف والتهديد او نتيجة سوء في تقدير الموقف مالم يكن متورطاً باراقة الدم العراقي”.
وأكد رئيس الوزراء على أن “الحكومة ستسقط الحق العام عن هؤلاء من اجل تسهيل عودتهم” .
وكانت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الانبار اعلنت اليوم الاثنين، عن عقد المؤتمر يوم الـ15 من شهر حزيران الحالي في بغداد، بدلاً عن موعده السابق.
ودعا رئيس الوزراء نوري المالكي امس الاحد (الثامن من حزيران الحالي) الى الإسراع بعقد مؤتمر الوحدة الوطنية لمحافظة الأنبار، متعهداً بالصفح عن الجميع باستثناء الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين.
وأكد مستشار رئيس الوزراء علي الموسوي، أمس الأحد، أن اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الأنبار لم يحدد اسماء الشخصيات والمعارضين الذين سيشاركون في المؤتمر.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق