الولايات المتحدة تجدد دعمها للعراق بمسعاه نحو تحقيق السلام والديمقراطية 

وكالات ـ امن ـ سياسة ـ

أدانت سفارة الولايات المتحدة في بغداد الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له جامعة الانبار، يوم السبت الماضي، مجددة دعمها للعراق في مسعاه نحو تحقيق السلام والعدالة والديمقراطية .

وذكر بيان للسفارة، اليوم الثلاثاء، ان “سفارة الولايات المتحدة في بغداد تعرب عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي وقع مؤخراً على جامعة الأنبار واستخدام المدنيين دروعاً بشرية من قبل الإرهابيين، إذ أقدمت زمرة جبانة من البلطجية مستخفين بكل معاني قدسية الحياة على احتجاز العشرات من الطلبة الأبرياء في جامعة الانبار رهائن أثناء خوضهم في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن العراقية

وأضاف إن “هؤلاء المتطرفون تسببوا في بث الحزن في نفوس العائلات في شتى أنحاء العراق على فقدان أبنائهم وأمهاتهم وآبائهم، ونحن إذ نقدم تعازينا الصادقة لعائلات الضحايا، فإننا نتمنى الشفاء العاجل لأولئك الذين أصيبوا جراء هذا الهجوم

وتابع البيان ان ” الولايات المتحدة تشاطر الشعب العراقي في شجب كافة الأعمال الإرهابية، وتظل ثابتة في دعمها للعراق حكومة وشعباً في مسعاه نحو تحقيق السلام والعدالة والديمقراطية

وأقدم إرهابيو داعش يوم الجمعة الماضي، على اقتحام جامعة الانبار، واحتجزوا عددا من طلاب الأقسام الداخلية كرهائن، وتمكنت القوات الأمنية من إخراج الطلبة الرهائن.

ويشهد العراق توترا امنيا ملحوظا، متمثلا بتفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، علاوة على الهجمات الإرهابية، والاغتيالات التي تستهدف المدنيين ومنتسبي القوات الأمنية على حد سواء، أخرها ما شهده أمس الاثنين، إذ انفجرت ستة عبوات ناسفة في حي أور شرقي العاصمة في {ساحة الخياط، وشارع الفلاح، وداخل باص في ساحة مظفر، إضافة إلى انفجار عبوة قرب أسواق بمنطقة الشعب }، ما أسفر عن استشهاد وإصابة {58} شخصا

فيما استشهد وأصيب أكثر من {160} شخصا، أمس الاثنين، اثر تفجيرين إرهابيين استهدفا مقري الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الشيوعي العراقي في قضاء طوزخورماتو شرق تكريت

كما وتشهد منذ يوم الجمعة الماضي أحداثا أمنية وهجمات إرهابية للتنظيمات والمجاميع المسلحة التي تمكنت من السيطرة على مناطق غرب مدينة الموصل ونفذت فيها اعتداءات وتفجيرات بسيارات مفخخة راح ضحيتها العشرات من أبناء تلك المناطق، علاوة على مهاجمة الإرهابيين بوقت تأخر من ليلة أمس الاثنين، مبنى محافظة نينوى، وانتشروا في الساحلين الأيمن والأيسر من مدينة الموصل، مركز المحافظة، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية في مختلف مناطق المدينة