التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, نوفمبر 19, 2024

حركة “أنصار ثورة 14 فبراير” البحرينية تستنكر الاعتداء الإرهابي في طهران 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

استنكرت حركة “أنصار ثورة 14 فبراير” البحرينية اليوم الاربعاء في بيان، الاعتداء الإرهابي في حرم الامام الخميني (رض) والبرلمان الايراني، فيما حملت ولي ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، المسؤولية.

وجاء في البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) 14-15/ صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين إدانتها الشديدة وبأشد العبارات للعمل الإرهابي الداعشي صباح اليوم الأربعاء الذي إستهدف حرم الامام الخميني (قدس سره) ومبنى البرلمان الإيراني من قبل مسلحين إرهابيين دواعش، وتحمل ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية هذا العمل الإرهابي، بعد تصريحاته الأخيرة والتي توعد خلالها بأنه سينقل المعركة الى داخل ايران.

كما أننا نؤكد بأن الأعمال الإرهابية التي تستهدف الجمهورية الاسلامية في إيران إزدادت وتيرتها، وأصبحت في دائرة الإستهداف بعد مؤتمر قمة الرياض الأخيرة الذي حضره الإرهابي الأول في العالم، رئيس الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، الذي يمثل محور الشر والإستكبار العالمي وأم الفساد أميركا المجرمة، بالإضافة الى تأسيس مركز في وكالة المخابرات الأميركية (سي أي ايه) لإستهداف زعزعة الأمن الإيراني.

ولذلك فإننا نعلن ونؤكد بأن السعودية التي هي الضالعة الأولى في دعم وتمويل الإرهاب في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن وباكستان وأفغانستان، والدول الغربية وسائر دول العالم، لما يمثل فكرها الوهابي الإرهابي الأموي السفياني المرواني الداعشي من أفكار ضالة مهدت وما زالت تمهد لتهديد السلم العالمي.

لقد تعرضت إيران ومنذ فترة طويلة الى أعمال إرهابية، إستطاعت قوى الأمن في الجمهورية الاسلامية في إيران من إفشال تلك المخططات، على الحدود الغربية والشرقية الايرانية، وقد أعلن المسؤولين الإيرانيين مراراً عن ضلوع الكيان الصهيوني والسعودية في هذه الأعمال، وضلوع القنصلية السعودية في أربيل في تمويل تلك الأعمال الإرهابية، واليوم نرى بأن عملاء الرياض الدواعش وأعداء الثورة من المنافقين يقومون بأعمال إرهابية في طهران وضواحيها.

هذا وقد أدى إطلاق النار الى إستشهاد 8 أشخاص من المراجعين لمجلس الشورى الاسلامي من ضمنهم أحد عناصر الأمن لمجلس الشورى الاسلامي، بالإضافة الى جرحى، كذلك إصابة من أكثر 33 شخص بجروح في مرقد الامام الخميني، حسب ما نقلت وكالات أنباء إيرانية. كما أن الخلايا الإرهابية التي إستهدفت البرلمان الايراني لا تزال تحتجز موظفين في القسم الاداري للبرلمان كرهائن.

وفي حادث آخر ذكرت وسائل إعلام إيرانية وقوع عملية إطلاق نار وتفجير أحد الإرهابيين نفسه في المحيط الخارجي لمقام ومرقد الإمام الخميني (قدس سره) جنوب العاصمة طهران أدت لإستشهاد وإصابة عدد من المواطنين بعد قيام مسلح بدخول محيط الحرم وإطلاق النار على الحضور. وذكرت وكالة “إيران بالعربية” أن أحد المهاجمين في مرقد الإمام الخميني قام بتفجير نفسه بعد اعتقال شريكَيْه.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

7 يونيو/2017م

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق