البنتاغون يوافق على طلب السعودية لشراء منظومات صاروخية مضادة للدروع بقيمة تزيد على مليار دولار اميركي
متابعه / الرأي
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” عن موافقتها تلبية طلب السعودية لشراء 15 ألف وحدة من منظومة صاروخية متحركة مضادة للدروع، تبلغ قيمتها الإجمالية ما ينوف على مليار دولار اميركي.
واوضحت صحيفة “فورين بوليسي” ان الصفقة المزمع موافقة الكونغرس عليها تفوق ما لدى الترسانة السعودية من أسلحة مماثلة للسنة الحالية والتي تعد بنحو 4 آلاف وحدة، وتتجاوز احتياجاتها الذاتية.
ووفق الصحيفة، فان العدد الضخم للمنظومة يشمل أحدث الصواريخ الموجهة حرارياً، من طراز “تاو TOW” التي تنتجها شركة رايثيون، مما يثير الشكوك لحاجة السعودية لهذا العدد الهائل، سيما وأنها لا تواجه تهديداً عسكرياً مرئياً.
وأضافت الصحيفة أن الفرضية بمواجهة محتملة مع إيران سيكون عمادها سلاح البحرية والطائرات المقاتلة، الأمر الذي يرجح أن قوات “المعارضة السورية” التي يجري تدريبها في الأردن هي الوجهة الحقيقية لتلك الأسلحة.
يشار الى ان الرياض اشترت في وقت سابق أسلحة مضادة للدبابات من كرواتيا وسربتها للجماعات المسلحة في سوريا، ويتم الآن تدريب وتسليح المتمردين السوريين في الأردن.
وفي حين تمّ ضبط معظم أسلحة المسلحين المضادة للدبابات من قبل القوات الحكومية، يعتقد أن عدة عشرات من صواريخ 9M113 كونكورس، وهو سلاح سوفياتي قديم، قد تم تقديمه للمسلحين في شمال سوريا هذا الصيف.
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
ووفق الصحيفة، فان العدد الضخم للمنظومة يشمل أحدث الصواريخ الموجهة حرارياً، من طراز “تاو TOW” التي تنتجها شركة رايثيون، مما يثير الشكوك لحاجة السعودية لهذا العدد الهائل، سيما وأنها لا تواجه تهديداً عسكرياً مرئياً.
وأضافت الصحيفة أن الفرضية بمواجهة محتملة مع إيران سيكون عمادها سلاح البحرية والطائرات المقاتلة، الأمر الذي يرجح أن قوات “المعارضة السورية” التي يجري تدريبها في الأردن هي الوجهة الحقيقية لتلك الأسلحة.
يشار الى ان الرياض اشترت في وقت سابق أسلحة مضادة للدبابات من كرواتيا وسربتها للجماعات المسلحة في سوريا، ويتم الآن تدريب وتسليح المتمردين السوريين في الأردن.
وفي حين تمّ ضبط معظم أسلحة المسلحين المضادة للدبابات من قبل القوات الحكومية، يعتقد أن عدة عشرات من صواريخ 9M113 كونكورس، وهو سلاح سوفياتي قديم، قد تم تقديمه للمسلحين في شمال سوريا هذا الصيف.