التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

قطر متورطة بإرسال 1800 متطرف للقتال بالعراق 

وكالات – امن – الرأي –
كشفت ما قيل انها وثيقة صادرة عن السفارة القطرية في العاصمة الليبية طرابلس في ايلول 2012، عن تمكن قطر من تجهيز نحو 1800 مقاتل من شتى دول المغرب العربي وشمال إفريقيا للقتال ضمن صفوف الجماعات المتطرفة في العراق.

وبحسب نص الوثيقة الصادرة عن القائم بأعمال السفارة القطرية بطرابلس نايف عبد الله العمادي، والموجهة إلى مدير إدارة الشؤون العربية بوزارة الخارجية القطرية، فإن “السفارة ستشرف على نقل 1800 مقاتل من ليبيا بعد أن أنهوا تدريباتهم في معسكرات الزنتان وبنغازي والزاوية ومصراتة إلى العراق على ثلاث دفعات من الموانئ الليبية إلى تركيا للوصول إلى العراق عبر إقليم كردستان”.

وأكدت الوثيقة أن “العمادي سيشرف على نقل المقاتلين خلال الأسبوع التالي لتاريخ المراسلة بالتنسيق مع الجانب التركي”.

وكان المتحدث باسم قيادة الجيش الليبي، أحمد المسماري، أشار في مداخلة تلفزيونية الجمعة الماضية، إلى تمكن أجهزة الأمن التابعة للجيش من الحصول على هذه الوثيقة، معتبرا أنها دليل على تورط قطر في دعم المجموعات الإرهابية.

وقال المسماري إن “الوثيقة صدرت من القائم بالأعمال بالإنابة نايف عبد الله العمادي القطري الجنسية”، مطالبا بـ”إضافة العمادي لقائمة الشخصيات الإرهابية”.

وكشف ان “الجيش تحصل على بطاقة العمل الخاصة به وفيها أرقام هواتفه والفاكس الليبية وبريده الإلكتروني”، مؤكدا أنه “طالما يقدم نفسه للسلطات الليبية على أنه قائم بالأعمال بالإنابة بل كمستشار”.

وتابع المسماري ان “العمادي كان متواجداً في العاصمة حتى فترة قريبة، وكان يقوم بكل العمليات فيها، وأهمها العمليات المالية، وتوجيه تنظيم القاعدة، وتقديم الدعم المادي والأسلحة والذخائر”.

من جانب آخر، كشفت مصادر أمنية ليبية أن “أمير الجماعة الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، تمكن من نقل أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل بين سوريا وليبيا منذ العام 2015 عبر الأراضي التركية”.

وقالت المصادر إن “بلحاج المقرب من قطر افتتح شركة طيران خاصة به تحت اسم الأجنحة الليبية، لتبدأ رحلاتها إلى اسطنبول التركية منذ ايلول 2015 لتصل إلى ثلاث رحالات أسبوعيا”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق