التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, ديسمبر 26, 2024

اجتماع القادة السياسيين بحضور المالكي والنجيفي يؤكد على بذل أقصى الجهود لإعادة “سيادة الموصل” 

بغداد – سياسة – الرأي –
أكد القادة السياسيون في الاجتماع الذي دعا اليه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، على ضرورة تحقيق المشاركة الوطنية في القرار ومحاسبة المقصرين في “التداعيات الاخيرة”، مشددين على رصِّ الصفوف ومُواجَهة “الإرهاب”، وبذل أقصى الجهود لإعادة “سيادة الموصل”، فيما اشادوا بمواقف القوات المسلحة في حربها ضد “الارهاب”.
وجاء في البيان الختاميّ لإجتماع القادة السياسيين الذي دعا اليه إبراهيم الجعفريّ لإحتواء أزمة الموصل وباقي المحافظات، وحصلت ( الرأي ) الدولية على نسخة منه: “اجتمعت مجموعة الرموز الوطنيّة العراقيّة لتقييم الظروف التي يمرُّ بها العراق العزيز، وخلص المُجتمِعون إلى ضرورة التأكيد على الحفاظ على الوحدة الوطنيّة، ورصِّ الصفوف، كما أكّدوا على مُواجَهة الإرهاب الوحشيِّ بكلِّ شجاعة، والتفاعل مع ما تعرَّضت له مدينة الموصل العزيزة ببذل أقصى الجهود، وتوفير المُستلزَمات المطلوبة؛ لإعادة سيادتها، والحفاظ على ثرواتها”.
واضاف البيان أن “المُجتمِعين أكّدوا على ضرورة تحقيق المُشارَكة الوطنيّة في القرار، وتحمُّل المسؤوليّة من قبل الجميع، وأنهم توقّفوا عند مهمة الإغاثة والأمن، وتعزيزهما في المُدُن كافة بما فيها الموصل”.
وثمّن المُجتمِعون “خطاب المرجعيّة الدينيّة المُوجَّه إلى القوى السياسيّة، والذي يُؤكِّد على ضرورة توحيد كلمتها، وتعزيز جهودها” وفقا للبيان الذي صدر في ساعة متقدمة من ليلة أمس.
وشدد المُجتمِعون على “ضرورة مُحاسَبة المُقصِّرين في التداعيات الأخيرة، وأشادوا بالمواقف الوطنيّة، وروح التضحية التي تمتّع بها أبناء القوات المُسلّحة، وما قدَّموا من شهداء”.
واشار البيان الى أنَّ “شعبنا الذي شقَّ مسيرته المُظفّرة عبر ركام من التضحيات، وصنع صوراً من الصمود والتحدّي اكبر من أن تهزَّه الخروقات الشاذة من قُطّاع الطُرُق، وتُجّار التخلف”، مؤكدا “ستبقى إرادة شعبنا مُنتصِرة على كلِّ أعدائه، وستبقى كلمته مُوحَّدة بإذن الله تعالى”.
ويشهد العراق تدهورا امنيا ملحوظا دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى إعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها، فيما قرر مجلس النواب العراقي عقد جلسة طارئة اليوم الخميس، لمناقشة هذا الوضع وإعلان حالة الطوارئ، وجاء ذلك بعد تسلمه طلبا من رئاستي الجمهورية والوزراء بشأن ذلك.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق