بين الإقامة الجبرية وعدمها.. الغموض يلفّ مصير محمد “بن نايف”
تتوالى قضيّة الإقامة الجبرية لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف، فبعد تأكيدات صدرت عن مسؤولين أمريكيين وسعوديين، نفى مسؤول سعودي في تصريح لوكالة رويترز القضيّة.
نيويورك تايمز: تفاصيل إقامة بن نايف الجبرية
فقد كشف مسؤولون أميركيون وآخرون سعوديون مقربون من العائلة المالكة، أن ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف، مُنع من السفر خارج السعودية، وهو تحت الإقامة الجبرية في قصره بمدينة جدة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس الأربعاء 28 يونيو/حزيران 2017، عن مسؤولين حاليين وسابقين قولهم، أنه تم فرض هذه القيود الجديدة على الأمير محمد بن نايف، ومن غير الواضح كم ستطول مدتها.
وقال المسؤولون، الذين اشترطوا عدم الإفصاح عن هوياتهم لعدم تعريض علاقاتهم بالعائلة المالكة السعودية للخطر، إن القيود المفروضة على الأمير، الذي كان يدير وزارة الداخلية القوية في المملكة، تهدف إلى تقويض أي معارضةٍ مُحتَمَلةٍ ضد ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، 31 عاماً.
مصدر سعودي ينفي
في المقابل، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول سعودي نفيه ما تردد من أنباء عن تحديد إقامة ولي العهد السابق الأمير محمد بن نايف في القصر ومنعه من السفر للخارج، بعد استبداله بابن عمه الأمير محمد بن سلمان.
وردا على سؤال بشأن التقرير الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز، قال المسؤول السعودي “إن هذا ليس صحيحا مئة في المئة”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين رفضوا الكشف عن هوياتهم أن القيود المفروضة على الأمير محمد بن نايف -الذي كان حتى الأسبوع الماضي وليا للعهد ويقود جهاز الأمن الداخلي في المملكة- تهدف إلى الحد من أي معارضة محتملة لولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
ولم يكن من الواضح استنادا إلى الصحيفة إلى أي مدى ستظل القيود الجديدة قائمة، غير أن مستشارا في البلاط الملكي السعودي أحال أي استفسارات للصحيفة إلى وزارة الإعلام، التي لم يكن بالإمكان الاتصال بمسؤوليها فورا للتعليق أمس الأربعاء.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في الخارجية السعودية تم الاتصال به هاتفيا ليلة أمس وصفه هذه الرواية بأنها خاطئة ولا أساس لها من الصحة.
وبين الكلام التأكيد والنفي لا يزال الغموض يلفّ مصير الأمير السعودي الذي تنازل لولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
يتبع..
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق