التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

ناسا تبني “محطم الأجرام الفضائية” لإنقاذ الأرض 

أعلنت ناسا بدء تصميم المركبة الفضائية، التي ستغير مسار الكويكبات الصغيرة التي يحتمل أن تهدد حياتنا إذا اصطدمت بالأرض.

وتتمثل إحدى مراحل المشروع التعاوني بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، في اختبار مركبة DART وهي اختصار لـ(Double Asteroid Redirection Test)، للتحقق من قدرتها، عند اكتمال بنائها، على تحويل مسار الأجرام الفضائية المتجهة نحو الأرض.
ومع الحصول على الموافقة لبدء العمل على تصميم المركبة، يستعد الخبراء في وكالة ناسا لإعداد المركبة لاختبارها في الفضاء الخارجي في العام 2022.

وقال المتحدث باسم وكالة الفضاء الأمريكية، ليندلي جونسون: “ستكون مهمة DART أول مهمة تقوم بها ناسا لإثبات ما يعرف باسم تقنية التأثير الحركي (ضرب الكويكب لتحويل مساره) لمواجهة تأثير الكويكب المحتمل في المستقبل”.
وأضاف جونسون أن الموافقة على هذا المشروع ستتيح اختبارا تاريخيا لـ” DART” على الكويكب “Didymos” الذي لا يهدد الأرض.

ويتكون الكويكب Didymos من صخرتين فضائيتين يتراوح طولهما بين 160 و780 مترا، ومن المتوقع أن يمر بجانب الأرض ما بين عامي 2022 و2024.
وتقوم وكالة الفضاء الأوروبية ببناء مركبة مماثلة تحمل اسم “Asteroid Impact Monitoring Mission” لضرب الكويكب ذاته في العام 2022.

وقالت ناسا إن DART ستصطدم بصخور Didymos بـ”حوالي 9 مرات أسرع من الرصاصة”، وتأمل الوكالة في أن يكون هذا التأثير كافيا لإعادة توجيه الكويكب.
الجدير بالذكر أن ناسا عززت استراتيجيات الدفاع الفضائي في السنوات الأخيرة، وفي عام 2016 أنشأت مركز تنسيق الدفاع الكوكبي، لمراقبة جميع الكويكبات التي تقع بالقرب من الأرض، من أجل منح البشرية فرصة مواجهة الصخور الفضائية التي تتجه صوبنا.

وقال اندي تشنغ، الباحث في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية وقائد فريق في مشروع “DART”: “تعد المركبة خطوة حاسمة في إظهار قدرتنا على حماية كوكبنا من تأثيرات الكويكبات في المستقبل”.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق