التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

أكاديمي أردني بارز: إسرائيل هي “الفرع الغربي” لداعش وعلينا ان لا نراقصها 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

إنتقد عالم مستقبليات أردني معروف ما أسماه بمنهجية “محاربة داعش ومراقصة إسرائيل”.

وعبر الدكتور وليد عبد الحي وهو اكاديمي بارز في الأردن عن قناعته بعدم إستقامة التفكير السياسي في أن تحارب “داعش” وتبني جسورا وتطبيعا واعترافا باسرائيل.
وشرح عبد الحي في تعليق سياسي له على منابر التواسط: لقد ضربت إسرائيل بطائراتها أغلب الاحياء المدنية في قلب أغلب العواصم العربية، وعملت على إثارة ما تسميه ” حلف الضواحي” والقائم على نبش كل التباينات في بنية المجتمع العربي وإثارتها، وتتجسس على كل الدول العربية، وتسرق ماءها، وتحتل أولى القبلتين، وقتلت واعتقلت عشرات الألاف من العرب والفلسطينيين، وتعمل على منع العرب من التطور التكنولوجي وضرب المفاعل النووي العراقي شاهد كاف، وقتل العلماء العرب في مختلف البقاع.
وهي المسئولة عن عدم الاستقرار السياسي في المنطقة منذ أكثر من سبعين سنة….والقائمة تطول.
وإعتبر عبد الحي إن أي علاقة مع اسرائيل هي في الحقيقة علاقة مع ” الفرع الغربي لداعش”، وكل علاقة مع إسرائيل هي في جوهرها تأسيس لتكرار ظاهرة داعش، فالفكر الصهيوني يقوم على فكرة محددة يمكن العودة لتأصيلها في اطروحة الدكتوراة التي وضعها يهوشفاط هاركابي (الذي كان مديرا للمخابرات الاسرائيلية) حيث يقول ” ان كل تطور عربي مهما كان بسيطا هو خطر مستقبلي على اسرائيل، وهو ما يستدعي منع التطور العربي باي شكل من الأشكال حتى لو كان ” إزالة الأمية”. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق