نصائح بسيطة لمعالجة آلام أسفل الظهر
بخلاف الاعتقاد الشائع، لا يجوز اللجوء إلى الراحة عند الإصابة بآلاف أسفل الظهر، بل ينبغي الحرص على ممارسة الحركة من أجل تخفيف الآلام.
وقال جراح العظام الألماني نيلس لينين إن آلام الظهر التقليدية المصحوبة بشكاوى في منطقة العمود الفقري القطني ترجع في الأساس إلى مشكلة في العضلات بسبب الحركات الخاطئة أو قلة النشاط، حيث يتم التحميل على الظهر من جانب واحد، وبالتالي يتعرض العجز أو الفقرات للانزلاق.
وأضاف لينين أنه عادة ما تظهر متاعب الظهر على الأشخاص، الذين يجلسون لفترات طويلة دون معادلة ذلك من خلال النشاط والحركة، حيث تضعف عضلات الظهر العميقة.
وتؤدي آلام الظهر إلى ظهور شد وتشنج في عضلات الظهر في منطقة الفقرات القطنية. ونظراً لأن هذه المنطقة تحتوي على الكثير من الألياف العصبية فإن الإحساس بالألم يكون كبيراً.
وبدورها، أوضحت أورسولا سيلربيرج، من الغرفة الاتحادية للصيادلة الألمان، أنه يمكن تعاطي الأقراص المسكنة، التي يتم صرفها بدون روشتة الطبيب من أجل التخلص من آلام الظهر، وإذا لم تتلاشى الآلام بعد مرور ثلاثة أيام، فعندئذ يجب استشارة الطبيب المختص.
وفي مرحلة الآلام الشديدة يتعين على المصاب الابتعاد عن الراحة في الفراش، وبدلاً من ذلك يمكنه إجراء بعض الحركة والنشاط البسيط، حيث يساعد التنزه سيراً على الأقدام في التخفيف من آلام الظهر نظراً لأنه يحفز الدورة الدموية، كما يعمل التدريب على الدراجة أو جهاز كروس ترينر على إرخاء العضلات.
وينصح الأطباء الألمان بالابتعاد عن ممارسة الهرولة نظراً لأنها تعمل على إجهاد العمود الفقري بشدة، وإذا رغب المرء في تجنب آلام الظهر بصفة عامة وآلام أسفل الظهر على وجه الخصوص، فلابد له من الإكثار من النشاط والحركة أثناء الحياة اليومية، فمثلاً يمكن للموظف الذهاب إلى زميله في المكتب وإخباره بالمعلومات بدلاً من الاتصال به هاتفياً أو كتابة رسالة إلكترونية له.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق