التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

شهيد فلسطيني جنوب بيت لحم.. وإصابات في مواجهات بالقدس والضفة 

فلسطين – امن – الرأي –
استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال، ظهر الجمعة، بعد اتهامه بمحاولة تنفيذ عملية طعن، فيما أعلن الهلال الأحمر إصابة 52 مواطناً برصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس.

وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عبد الله طقاطقة (٢٤ عامًا) بالقرب من مفرق “عتصيون” جنوب بيت لحم.

وقال الجيش الصهيوني في تصريحٍ مكتوب: إن محاولة طعن جرت في مفرق “غوش عتصيون”.

وذكرت مصادر طبية لوكالة “وفا” الرسمية أن جنود الاحتلال قد وضعوا جثمان الشهيد في كيس أسود، ونقلوه إلى جهة مجهولة. ولم يذكر وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

في السياق، أصيب مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا” في نابلس أيمن النوباني برصاص الاحتلال المعدني في قدمه خلال عمله المهني في تصوير اعتداء الاحتلال على مسيرة سلمية خرجت تضامنا مع المسجد الأقصى قرب حاجز حوارة جنوب المحافظة.

وأفادت مصادر طبية أن شابا أصيب بعيار مطاطي بالظهر، فيما أصيب شاب ثالث بالغاز المسيل للدموع، وعُولجوا ميدانيا.

وكان المئات قد أدوا صلاة الجمعة على شارع القدس، وتحت أشعة الشمس، وعقب انتهاء الصلاة توجهوا بمسيرة صوب حاجز حوارة، وأغلقوا نهاية شارع القدس بالحجارة والإطارات المشتعلة.

ولدى وصول المسيرة، اعترضها جنود الاحتلال مطلقين باتجاهها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأدى العشرات من الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة صلاة الجمعة على شارع القدس جنوب نابلس ثم توجهوا صوب حاجز حوارة للاشتباك مع جنود الاحتلال.

وأفاد مراسلنا أن مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش أمّ المصلين، وأكد أن انتصار المقدسيين جاء نتيجة وحدتهم وصمودهم وعدم تفرقهم.

ودعا إلى الاستفادة من هذا الدرس، وأخذ العبر منه من كل فئات الشعب الفلسطيني.

وأصيب مواطن اليوم، بعيار معدني مغلف المطاط في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال المصلين في منطقة واد الجوز بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر في الهلال الاحمر، بإصابة مواطن بعيار “مطاطي” في القدم تسببت بحدوث كسر في القدم ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أصيب مواطن بالرصاص الحي، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 على الأقل بالاختناق جراء الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال للمواطنين الذي أدوا صلاة الجمعة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، نصرة للأقصى، واحتجاجا على الإجراءات المفروضة على المصلين.

ويشهد محيط الحاجز العسكري الثابت على مدخل مدينة القدس المحتلة، القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال المدينة المحتلة، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.

وقالت وكالة وفا، إن قوات الاحتلال أطلقت، وما زالت، وابلاً من القنابل الصوتية والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، بينا أمطر الشبان الحاجز العسكري بالحجارة والزجاجات الفارغة.

ولفت إلى توقف حركة السير في الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي القدس والبيرة بفعل هذه المواجهات.

واعتقلت قوات صهيونية خاصة أربعة شبان على الأقل، وأصابت اثنين آخرين في اعتدائها على مسيرة سلمية قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وقالت مصادر صحفية وطبية إن خمس سيارات عسكرية على الأقل اقتحمت محيط المدخل، ولاحقت الشبان، وأصابت شابين، أحدهما بالرصاص المعدني في رأسه، والآخر بالرصاص الحي في قدمه.

ونقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للعلاج، بينما اعتقلت مجموعة من القوات الصهيونية الخاصة، المعروفة بـ”المستعربين” أربعة شبان على الأقل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق