التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

شهيدان فلسطينيان بالضفة وغزة.. وإصابات في جمعة انتصار الأقصى 

وكالات – امن – الرأي –
استشهد شاب وفتى برصاص جيش الاحتلال، الجمعة، في الضفة وغزة، فيما أعلن الهلال الأحمر إصابة 52 فلسطينيا برصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس.

وأعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في خبر عاجل أنه سيتم فتح جميع أبواب المسجد الأقصى الآن ودون تحديد الأعمار.

واستشهد طفل وأصيب شابان عصر اليوم، بجراح متوسطة برصاص قناصة الاحتلال على حدود مخيم البريج.

وقالت مصادر أمنية فلسطينة لمراسلنا إن قناصة الاحتلال أطقوا النار على عشرات الشبان المحتجين قرب موقع تل ( ام حسنية) ما أدى لاستشهاد الطفل عبر الرحمن حسين أبو هميسة (16) عاما.

كما أصيب الشاب إسماعيل عماد جبر (20) عاما برصاصتين في ساقه اليمني والشاب مؤمن علي الخالدي (23) عام برصاصة في القدم اليمي نقلا على إثرها لمستشفى شهداء الأقصى ووصفت جراحهما بالمتوسطة.
وكان عشرات الشبان توجهوا مساء اليوم لحدود البريج وأشعلوا إطارات السيارات تعبيراً عن غضبهم من عدوان الاحتلال في الأقصى قبل أن يبدأ الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية ونشر وحدات من القناصة أطلقت النار والغاز المسيّل للدموع في المكان .

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب عبد الله طقاطقة (٢٤ عامًا) بالقرب من مفرق “عتصيون” جنوب بيت لحم.

وقال الجيش الصهيوني في تصريحٍ مكتوب: إن محاولة طعن جرت في مفرق “غوش عتصيون”.

وذكرت مصادر طبية لوكالة “وفا” الرسمية أن جنود الاحتلال قد وضعوا جثمان الشهيد (مجهول الهوية) في كيس أسود، ونقلوه إلى جهة مجهولة.

ولم يذكر وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال.

في السياق، أصيب مصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا” في نابلس أيمن النوباني برصاص الاحتلال المعدني في قدمه خلال عمله المهني في تصوير اعتداء الاحتلال على مسيرة سلمية خرجت تضامنا مع المسجد الأقصى قرب حاجز حوارة جنوب المحافظة.

وأفادت مصادر طبية أن شابا أصيب بعيار مطاطي بالظهر، فيما أصيب شاب ثالث بالغاز المسيل للدموع، وعُولجوا ميدانيا.

وكان المئات قد أدوا صلاة الجمعة على شارع القدس، وتحت أشعة الشمس، وعقب انتهاء الصلاة توجهوا بمسيرة صوب حاجز حوارة، وأغلقوا نهاية شارع القدس بالحجارة والإطارات المشتعلة.

ولدى وصول المسيرة، اعترضها جنود الاحتلال مطلقين باتجاهها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأدى العشرات من المواطنين الفلسطينيين ظهر اليوم الجمعة صلاة الجمعة على شارع القدس جنوب نابلس ثم توجهوا صوب حاجز حوارة للاشتباك مع جنود الاحتلال.

وأفادت الانباء مراسلنا أن مفتي نابلس الشيخ أحمد شوباش أمّ المصلين، وأكد أن انتصار المقدسيين جاء نتيجة وحدتهم وصمودهم وعدم تفرقهم.

ودعا إلى الاستفادة من هذا الدرس، وأخذ العبر منه من كل فئات الشعب الفلسطيني.

وأصيب مواطن اليوم، بعيار معدني مغلف المطاط في قدمه، خلال قمع قوات الاحتلال المصلين في منطقة واد الجوز بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر في الهلال الاحمر، بإصابة مواطن بعيار “مطاطي” في القدم تسببت بحدوث كسر في القدم ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أصيب فلسطيني بالرصاص الحي، واثنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و10 على الأقل بالاختناق جراء الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال للمواطنين الذي أدوا صلاة الجمعة على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، نصرة للأقصى، واحتجاجا على الإجراءات المفروضة على المصلين.

ويشهد محيط الحاجز العسكري الثابت على مدخل مدينة القدس المحتلة، القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال المدينة المحتلة، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال.

وقالت وكالة وفا، إن قوات الاحتلال أطلقت، وما زالت، وابلاً من القنابل الصوتية والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، بينا أمطر الشبان الحاجز العسكري بالحجارة والزجاجات الفارغة.

ولفت إلى توقف حركة السير في الشارع الرئيس الواصل بين مدينتي القدس والبيرة بفعل هذه المواجهات.

واعتقلت قوات صهيونية خاصة أربعة شبان على الأقل، وأصابت اثنين آخرين في اعتدائها على مسيرة سلمية قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.

وقالت مصادر صحفية وطبية إن خمس سيارات عسكرية على الأقل اقتحمت محيط المدخل، ولاحقت الشبان، وأصابت شابين، أحدهما بالرصاص المعدني في رأسه، والآخر بالرصاص الحي في قدمه.

ونقل المصابان إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله للعلاج، بينما اعتقلت مجموعة من القوات الصهيونية الخاصة، المعروفة بـ”المستعربين” أربعة شبان على الأقل.

وفي الخليل، شارك المئات في مسيرة حاشدة انطلقت بعد صلاة الجمعة من مسجد الحسين بن علي في الخليل بدعوة من حركة المقاومة الاسلامية حماس.

وأفادت الانباء بأن المتظاهرين حملوا رايات حماس والأعلام الفلسطينية وهتفوا بهتافات نصرة للأقصى والمقاومة، وقد اخترقت المسيرة شارع عين ساره وتوجهت نحو منطقة باب الزاوية حيث نقاط التماس.

وجرت مواجهات مع جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل شارع الشهداء حيث رجم الشبان الغاضبون جنود الاحتلال وأبراجهم العسكرية بالحجارة والزجاجات الفارغة.

فيما رد جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام ، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الشبان ونقل خمسة جرحى إلى المستشفى الحكومي .

وقام الجنود الصهاينة بملاحقة الشبان المقاومين إلى عمق الأحياء المجاورة في منطقة حارة الشيخ وبئر الحمص والهيبرون سنتر ومحيط المستشفى الحكومي.

و بناء على ما صرح به المدير الإداري للمستشفى للصحفيين أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى الحكومي بحثا عن الجرحى لإلقاء القبض عليهم واعتقالهم وقامت بإلقاء عدة قنابل غازيه داخل المستشفى والمسجد المجاور له مما أدى إلى إصابة العديد من المرضى بالاختناق قدمت لهم الإسعافات من قبل أطباء المستشفى.

وحدثت مواجهات دامية في بلدة بيت أومر شمال الخليل مع قوات الاحتلال الصهيوني المتواجدين داخل برج عسكري على مدخل البلدة وقام الشبان برجم البرج بالزجاجات الحارقة والفارغة والحجارة.

فيما قام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والصوتية صوب المواطنين الأمر الذي أدى إلى إصابة خمسة شبان، إصابتان منهما بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والباقي اختناقا بالغاز حيث تم نقل الإصابتان إلى المستشفى الأهلي في الخليل.

كما جرت مواجهات بعد صلاة الجمعة في مخيم العروب مع قوات الاحتلال الصهيوني، وقد انطلقت الجموع من مسجد المخيم نحو البرج العسكري على مدخل المخيم ورجموه بالزجاجات الفارغة والحارقة والحجارة.

فيما قام جيش الاحتلال بإغراق مدخل المخيم والمنازل المجاورة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وقام بملاحقة شبان الانتفاضة داخل أزقة المخيم وقد تم معالجة إصابات الاختناق بالغاز ميدانيا ولا زال مخيم العروب محاصرا يمنع الدخول والخروج منه.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا في البلدة القديمة من الخليل بعد صلاة الجمعة.

وأفادت الانباء أن قوة من حرس الحدود الصهيوني اعترضت طريق الشاب مؤمن الكركي 21 عاما بينما كان عائدا إلى منزله في البلدة القديمة بالقرب من المسجد الإبراهيمي حيث استوقفه الجنود وقاموا بتفتيشه والتدقيق في هويته وأجلسوه على الأرض وهو مقيد.

وبعدها بنصف ساعة من احتجازه حضرة سيارة جيب عسكرية وتم اعتقاله ووضعه داخلها ونقله إلى جهة غير معلومة.
مواجهات طولكرم
وأصيب عدد من الشبان بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في مواجهات اندلعت عصر الجمعة على مفرق تجمع جاشوري الاستيطاني غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن مواجهات اندلعت على المفرق المذكور بعد أن هاجم الجنود الصهاينة مسيرة توجهت للمنطقة نصرة للأقصى حيث أطلقوا الغاز المسيل للدموع.

وأشارت إلى أن الشبان تجمعوا في المنطقة الغربية للمدينة ورشقوا الجنود بالحجارة وأشعلوا الإطارات حيث دارت مواجهات امتدت للشوارع المجاورة.

وتشهد تلك المنطقة مواجهات مستمرة بسبب وجود تجمع صناعي استيطاني على أراضي المنطقة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق