التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

مرحباً بالولادات السليمة 

قامت جامعة أوريغون للصحة والعلوم في مدينة بورتلاند الأميركية بحثا باستخدام تقنية لتعديل الجينات في الأجنة البشرية، وذلك للمرة الأولى بالبلاد, حيث نجحوا في إزالة العيوب الجينية من الجنين في مراحله الأولية من خلال تقنية تعديل الحمض.

ويرى علماء أن تقنيات التعديل الجيني، ومنها تقنية النووي كريسبر كاس، قد تمهد للتخلص من الأمراض الوراثية المستعصية. حيث أجريت التجربة على الأجنة لبضعة أيام تم بعدها التخلص منها، وتعتبر تقنية كريسبر مثل مقص للجزيئات يمكنه قص أجزاء محددة من الجينوم لتحل محلها أجزاء جديدة من الحمض النووي.

وكان علماء في الصين قد نشروا دراسات مشابهة، ووقعت بعض الدول على معاهدة تحظر هذه الممارسة بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في إجراء تعديلات وراثية حتى يحمل المواليد صفات معينة.

وكان علماء ومتخصصون في علم الأخلاق قالوا خلال لقاء دولي بالأكاديمية الوطنية للعلوم في واشنطن عام 2015 إن تطبيق تقنية التعديلات الجينية على أجنة بشرية لأغراض علاجية سيكون أمرا “غير مسؤول” إلى أن تحل مشاكل تتعلق بالسلامة والكفاءة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق