التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, أكتوبر 1, 2024

أحد قادة أهل السنة الباكستانية: سنة باكستان ليس لديهم مشكلة مع شيعتها 

الرأي ـ دولية
قال “بیر سید ریاض حسین شاه” كبير قادة أهل السنة في باكستان في لقاء صحفي بأن السعودية هي المنشأ الرئيسي للفوضى والتطرف في العالم، وترتبط مجموعات جيش الصحوة الباكستاني والقاعدة وتنظيم داعش وجميع الجماعات الإرهابية المتطرفة ارتباطاً وثيقاً بالسعودية.

وأضاف “حسين شاه”: إن السعودية حرًفت الدين الإسلامي بعد مرور 1400 سنة، وذلك بتطبيقها الأفكار المتطرفة “لمحمد بن عبد الوهاب” و “ابن تيمية”، وأن تلك الأفكار التي اعتمدتها السعودية هي السبب الرئيسي في انتشار التطرف والإرهاب في العالم وخاصة الدول الإسلامية.

 

وأكد قائد أهل السنة في باكستان على أن الدين الإسلامي هو دين المحبة والتسامح، أما المتطرفون قاموا بنزع صفات المحبة والرحمة لرسول الله من الدين الإسلامي وقدموا لنا ذلك نموذج عن الإسلام الناقص والمتطرف.

 

وأضاف قائلاً: يعتبر أتباع محمد بن عبد الوهاب أن كل من يخالفهم الرأي كافراً، ويدّعون بأنهم قادة المسلمين. وماذا يُتوقّعُ من تلك المدرسة المنافقة التي لم ترحم نبي الإسلام ووضعت الإسلام في موضع محرج.

 

وأشار أيضا إلى أن السعودية تقوم بتقديم الدعم الفكري والمالي لكل الجماعات الإرهابية التي تنشط في أفغانستان واليمن والعراق وسوريا وكل بلد إسلاميٍّ ينشط فيه المسلحون.

 

وأضاف “حسين شاه”: إن الإسلام لا يسمح بقتل المدنيين الأبرياء، وإن الإعمال الإرهابية المتطرفة كتفجير القطار في لندن وتفجير برجي التجارة في أمريكا لا يمتون بأي صلةٍ الى الإسلام الحنيف وإن السعودية تقوم بتقديم العون والدعم إلى أولئك الذين يحاولون تدمير المساجد والأماكن المقدسة ويهاجمون الحدود الإيرانية.

 

كما وقال: إن الشيعة في باكستان ليس لديهم أي مشاكل مع السنة، بل إنهم يتشاركون الآراء نفسها في كثير من الأمور، ولكن أصول كل الخلافات التي يسببها الجهل هي نتيجةٌ للفكر الوهابي وأتباع آل سعود، ولقد حان الوقت لإنقاذ المسلمين عبر تعريفهم بأن الإسلام الحقيقي بعيدٌ كل البعد عن المفاهيم الخاطئة لآل سعود.

 

وأضاف القائد الباكستاني: طالما أننا لا نستطيع تمييز الإسلام الحقيقي عن الإسلام السعودي الكاذب فلن نستطيع التخلص من الإرهاب المتطرف والخلافات بين بعضها البعض.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق