سوريا: أهالي كسب يعودون إليها بعد هزيمة المسلحين بضربات الجيش
سوريا – امن – الرأي –
بدأ أهالي قرية كسب المسيحية الأرمنية على حدود سوريا مع تركيا العودة إلى ديارهم يوم الاثنين ورقصوا وهللوا ولوحوا بالأعلام في الميدان الرئيسي بعد يوم من استعادة الجيش الحكومي السوري للقرية من يد المجموعات المسلحة.
ويشكل سقوط كسب بيد قوات الجيش السوري بعد أقل من ثلاثة شهور من سيطرة الجماعات المسلحة عليها ضربة استراتيجية أخرى للمعارضة التي تقوضت في الشهور الأخيرة بسبب الاقتتال فيما بينها وبسبب المكاسب التي حققتها القوات الحكومية.
وعرض التلفزيون الحكومي السوري لقطات من القرية وقال إن “الأمن والاستقرار” عادا إليها بعد تطهير المنطقة من “الإرهابيين”.
وقال قائد ميداني في الجيش السوري لرويترز إن المنطقة بما في ذلك المعبر الحدودي قد آلت السيطرة فيها بشكل كامل للحكومة بعد ضرب المخازن التابعة للمعارضين وطرق إمدادهم والسيطرة على قطعة أرض مشرفة على القرية.
وأضاف القائد الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لرويترز خلال زيارة نظمتها الحكومة إلى كسب “الجماعات الإرهابية كان أمامها خياران في كسب: إما الفرار إلى الأراضي التركية أو الموت تحت ضربات الجيش السوري.”
وشاهد مراسل رويترز العشرات من الأهالي العائدين وأدى البعض رقصة الدبكة في الميدان الرئيسي في القرية رافعين الأعلام السورية وأحصوا الخسائر التي لحقت ببعض مباني القرية بما في ذلك الكنائس.
وقالت سوسة نادرة المقيمة في كسب والتي فرت إلى مدينة اللاذقية الساحلية بعد سيطرة المعارضين على قريتها “عدنا اليوم لأننا سمعنا أن الجيش حرر القرية.”
وأضافت “يوجد خراب ودمار.. وهناك أمور تثير الاستياء.. ولكننا سعداء أن تمكنا من العودة بعد وقت قصير. لم يستغرق الأمر وقتا طويلا كما هو الحال مع أماكن أخرى.”
طباعة الخبر
ارسال الخبر الى صديق
وعرض التلفزيون الحكومي السوري لقطات من القرية وقال إن “الأمن والاستقرار” عادا إليها بعد تطهير المنطقة من “الإرهابيين”.
وقال قائد ميداني في الجيش السوري لرويترز إن المنطقة بما في ذلك المعبر الحدودي قد آلت السيطرة فيها بشكل كامل للحكومة بعد ضرب المخازن التابعة للمعارضين وطرق إمدادهم والسيطرة على قطعة أرض مشرفة على القرية.
وأضاف القائد الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه لرويترز خلال زيارة نظمتها الحكومة إلى كسب “الجماعات الإرهابية كان أمامها خياران في كسب: إما الفرار إلى الأراضي التركية أو الموت تحت ضربات الجيش السوري.”
وشاهد مراسل رويترز العشرات من الأهالي العائدين وأدى البعض رقصة الدبكة في الميدان الرئيسي في القرية رافعين الأعلام السورية وأحصوا الخسائر التي لحقت ببعض مباني القرية بما في ذلك الكنائس.
وقالت سوسة نادرة المقيمة في كسب والتي فرت إلى مدينة اللاذقية الساحلية بعد سيطرة المعارضين على قريتها “عدنا اليوم لأننا سمعنا أن الجيش حرر القرية.”
وأضافت “يوجد خراب ودمار.. وهناك أمور تثير الاستياء.. ولكننا سعداء أن تمكنا من العودة بعد وقت قصير. لم يستغرق الأمر وقتا طويلا كما هو الحال مع أماكن أخرى.”