البشير ماكنه اعلامية مجانية
احمد البشير مقدم برامج عراقي بدء عمله الاعلامي، في البرامج الحوارية داخل العراق الا انه فشل فيها، اتجه بعد ذلك الى البرامج الكوميدية التي عرف من خلالها، كان يقدم برامجه تلك في العراق، لكن بعد بضع سنين التجأ هاربا لأحدى دول الجوار بحجة المضايقات وعدم وجود الامن له بعد هذه البرامج.
فور وصوله الاردن باشر بتقديم برنامجه الحالي البشير شو، واجه عدة مشاكل مع القنوات الناقلة، حتى سبب الحرج لقناة السومرية في احد مواسمه مه هيئة الاعلام عندما كانت تراقب القنوات وليس الان، وعرض موسم اخر على موقع التواصل اليوتيوب بسبب رفض اغلب القنوات لسياسات المقدم المتعبة من قبل داعميه، داعميه الذين يهتمون بتسقيط جهة دون الاخرى، وكان سبب الحرج الذي بسببه فسخ عقده مع السومرية، تطاوله على الفقيه الشيعي صباح شبر.
ووجهة اساءاته لصباح شبر بالرفض الواسع في الساحة الشيعية، ونظمت حملات بالضد منه ومن الفكر الذي يحاول ان يزرعه في الوسط الاعلامي، وبرنامج البشير شو مساحة اعلانية اكثر مما هي ذات محتوى اعلامي، خصوصا بعد الرواج الكبير والمشاهدات الضخمة له، فقدم الكثير من الاعلانات بصورة مبطنة و اخرى علنية، وهذه السخريات التي يقوم بها تفتح اذهان مشاهديه لرؤية المادة التي يسخر منا، والبحث على مصادرها الحقيقة او الكاملة.
اغلب ما ينقله البشير مقاطع مجتزءه وهذه من ضمن سياسته، كي يضلل او يشوق الناس لكي تتفرج على كامل المادة المنقولة، واخر دعاية قام بها كانت جديرة بالاهتمام لأنه روج لحزب سياسي على مدار حلقتين وكأنه يدعو الناس كي ينضمون له، وذلك المروج له هو تيار عمار الحكيم الجديد الحكمة، فاكثر من ذكره على مدار اسبوعين، حتى من لم يعرف بهذا التيار فلقد وصلت له فكرة بان عمار الحكيم قد انشئ حركة جديدة، والبعض فسر ذلك انه استشعر خطر ذلك الكيان بقوته فبدء النيل منه باكرا كي يثبط عزائمهم، ويشغلهم بأشياء اخرى.
النتيجة فان البشير ومن معه ومن يدعمه، يقدمون مساحات اعلامية توفر المال والجهد على من لا يملكه، فتارة هم يتقاضون مالا كي يسخرون من شخص و يوصوله للشهرة، واخرى بلا مقابل فقط يسخرون من هذا الشخص لانهم يعلمون قوته في الساحة العراقية.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديقفي آراء