التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

الجيش السوري و المقاومة يضيقون الخناق على “داعش” في القلمون الغربي 

امن – الرأي –
ضيق الجيش السوري ومجاهدو المقاومة الخناق على مسلحي تنظيم “داعش” الارهابي على طول خطوط التماس في جرود الجراجير وقارة في القلمون الغربي بريف دمشق.

وسيطر الجيش السوري ومجاهدو المقاومة على مرتفعات شعبة يونس، حرف وادي الدب، شعبة المحبس الاولى، حرف الحشيشات وقرنة الحشيشات بعد تكبيد عناصر “داعش” خسائر كبيرة.

وطوال الايام الماضية واصل الجيشان اللبناني والسوري وحزب الله دك مواقع الارهابيين واستنزافهم وشل قدراتهم، ومنع تحركاتهم، وقطع خطوط التواصل والامداد عبر قصف الجيش اللبناني لمواقع الارهابيين، كما حصل امس من خلال السيطرة على مرتفعات خصاب خزعل والمنصرم وضهر الخنزير، فيما شن الطيران السوري عشرات الغارات على جرود القلمون الغربي، وتحديداً مرتفعات الحشيشان وابو حديج ومعبر الزمراني، ودمر غرفة الاشارة المركزية في القلمون الغربي. اما مدفعية حزب الله فدكت مواقع الارهابيين بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة والثقيلة.

عمليات استنزاف “داعش” متواصلة بانتظار ساعة “الصفر” التي باتت قريبة جداً جداً، وفي اي لحظة، وسط معنويات عسكرية مرتفعة سمحت للجيش بالسيطرة على مواقع “داعش” في ضهر الخنزير وحطاب خزعل والمنصرم ومقتل 6 عناصر من “داعش” بينهم قيادي بارز وسقط 5 جرحى من الجيش بينهم الضابط علي حوا، ودمر الجيش مربض هاون. وقد اعتمد الجيش اللبناني تكتيكات، ووسائل نقل، وعمليات تمويه، سمحت له بالسيطرة السريعة على اهم موقع استراتيجي لداعش: “ضهر الخنزير” وهو ممر الزامي للعناصر الارهابية ويربط مواقعها بعضها ببعض، والسيطرة عليه سمحت للجيش بكشف كل مواقع مسلحي “داعش” وتحركاتهم، وهذا الانجاز يسمح بالتمهيد لاعلان ساعة الصفر.

في المقابل، كشفت مصادر عسكرية ان زيارة قائد الجيش الى واشنطن ارجئت لاشعار اخر، وان الجيش بات جاهزاً من كل الجوانب، وزيارة “القائد” الى مقر القيادة لعمليات الجرود وضعت اللمسات الاخيرة، واشرف بنفسه على اكتمال كل ما تحتاج اليه المعركة، واعطت زيارته مزيداً من الدفع والمعنويات للضباط والجنود.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق