الإقامة الجبرية على آية الله قاسم تدخل شهرها الرابع والسلطات تضع حواجز اسمنتيه في محيط منزله
وكالات – الرأي –
أكمل أمس الأحد الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم ثلاثة أشهر منذ وضعه تحت الإقامة الجبرية وانقطاع أخباره.
ومع دخول الإقامة الجبرية على آية الله قاسم شهرها الرابع، وضعت قوات تابعة للداخلية (الأحد 20 أغسطس/آب 2017) حواجز اسمنتية في محيط منزله، وفق ما أكد نشطاء.
وكان عدد من المواطنين أقاموا اعتصاما مفتوحاً أمام منزل آية الله قاسم بالدراز منذ إسقاط جنسيته في 20 يونيو/حزيران 2016، إلا أن السلطات الأمنية فضت الاعتصام (23 مايو/أيار 2017) بالقوة حيث راح ضحية العملية 5 شهداء، وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين.
وكان منتدى البحرين لحقوق الإنسان أبدى في الخامس من شهر أغسطس الجاري تخوفه على صحة وسلامة آية الله قاسم، إذ قال المنتدى في بيان له أنه «ومع استمرار الإجراءات الأمنية المشددة بجوار منزل آية الله قاسم التي تعيق المتابعة الصحية له من قبل أطبائه الخاصين وكذلك مضايقة أفراد أسرته الراغبين بزيارته عبر توقيفهم لفترات مطولة وإخضاعهم لإجراءات مشددة، إضافة إلى ذلك تم تسجيل عدة انتهاكات لحرية التنقل في الدراز، فضلا عن استمرار الملاحقات القضائية لعدد من المواطنين على خلفية مشاركتهم في التجمع السلمي بالدراز قبل فضه بالقوة المفرطة واعتقال المئات الذين لازالت ظروف الاعتقال والمحاكمة لبعضهم يلفها الغموض بسبب عدم تمكينهم من الالتقاء بمحاميهم أو ذويهم».
ووصف المنتدى الواقع الجاري في البحرين بقوله، إن «هذه الإجراءات التي تفرضها السلطات الأمنية على القاطنين بمنطقة الدراز تزامنت مع تغطيات إعلامية تحريضية، وإنكار السلطة للمعلومات الواردة حول الانتهاكات المتعددة بما فيها التسبب بتعطيل إقامة أكبر صلاة جمعة للطائفة الشيعية في البحرين»، مؤكدا على أنّ البحرين تشهد تراجعا كبيرا للأمن العقائدي والديني وبأنّ الحقوق والحريات الأساسية تعرضت لضربات قاسية ضمن سياق أمني يراد منه إخراس المجتمع المدني.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق