التحديث الاخير بتاريخ|الإثنين, نوفمبر 18, 2024

استعدادات متواصلة للإطباق على تنظيم داعش على الحدود السورية اللبنانية 

وكالات – الرأي –
شهدت مناطق القلمون الغربي السورية وجرود رأس بعلبك والقاع اللبنانية تحضيرات عسكرية للمقاومة الإسلامية وللجيش السوري واللبناني استعدادا للمرحلة الختامية من المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي المتواجد في هذه المناطق والّذي لا يملك خيارا سوى الاستسلام أو الموت.

وأفاد أن الجيش السوري ومجاهدو المقاومة واصلا تقدّمهما الميداني، في اليوم الخامس من عملية “وإن عدتم عدنا”، حيث شهدت المحاور الثلاثة (الشمالي، والشرقي، والجنوبي) في القلمون الغربي اشتباكات متقطعة ضد إرهابيي تنظيم “داعش”، بعضها كان مباشرة عبر مواجهات عنيفة في المحور الجنوبي، أدّت إلى مقتل وجرح عددٍ منهم.

وتشهد الجبهات الثلاثة حالةً من الانهيار المعنوي الكبير في صفوف التنظيم الإرهابي، بعد عملية الالتفاف والطوق على مساحة كبيرة الثلاثاء، حيث باتت مجموعات العدو محاصرةً في مساحات جغرافية محدّدة، بالقرب من “حليمة قارة”، و”وادي مرطبيه”، و”قرنة شعبة القصيرة”، و”وادي الشاحوط”، و”صدر شعبة ديشار”، و”خربة الروميات”، وعددٍ من التلال الأخرى.

وسيطرت القوات المهاجمة على “مرتفع قرنة شعبة البحصة” في جرود الجراجير، في المحور الجنوبي، إثر اشتباكاتٍ مباشرة ضد الإرهابيين، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، تُركت بعض جثثهم أرضاً، إثر هروب الباقين.

كما بسط مجاهدو المقاومة الإسلامية ورجال الجيش السوري سيطرتهم على “قبع إسماعيل”، و”شعبة حرفوش” في جرود البريج، في المحور الشرقي، في وقتٍ أغار الطيران الحربي السوري على تجمعات وتحصينات، ونقاط انتشار الإرهابيين في مرتفع “حليمة قارة”، و”القريص”، ومعبري مرطبية والروميات.

بالتوازي، عثر مجاهدو المقاومة الاسلامية على عددٍ كبيرٍ من آليات الدفع الرباعي، وجرافة، وشاحنة كبيرة، إضافةً إلى عربة “هامفي”، تابعة لفوج اللواء الثامن في الجيش اللبناني، في أحد بساتين وادي سن فيخا. وكان إرهابيو “داعش” قد استولوا عليها سابقا من إحدى نقاط الجيش في محيط بلدة عرسال اللبنانية.

كذلك، فجّرت إحدى مجموعات الهندسة أحد المقرات القيادية الخاصة بأمير “داعش” في القلمون الغربي موفق الجربان (أبو السوس)، في منطقة الحمايل، وتحديداً في “جب خولة”، جنوبي معبر سن فيخا. وقد عمد إرهابيو التنظيم لحظة فرارهم من هناك إلى تفخيخ المقر، إلا أن قواتنا سارعت إلى تفجيره لحظة الوصول إليه، والكشف عن محتوياته.

وفي الجهة اللبنانيّة من الجرود نفّذ الجيش اللبناني إعادة تموضع وانتشار لعناصره في خامس أيام معركة فجر الجرود استعداد للمعركة الحاسمة والأخير ضد التنظيمات الارهابية، بينما زار رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري وقائد الجيش اللبناني ثكنة رأس بعلبك وجالوا على المواقع العسكرية المتقدمة للجيش على طول خطوط التماس مع إرهابيي تنظيم داعش. الحريري نوّه بالحرفية للجيش اللبناني في تنفيذ عملياته العسكرية في الجرود ضد داعش ووعد أهالي المناطق المجاورة للجرود بتحسين أوضاعهم المعيشية وتنفيذ مشاريع في المنطقة تعويضا عن الأضرار التي ألحقها الارهابيّون في المنطقة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق