التدخل العسكري الغربي في المنطقة “السبب في تصاعد حد الارهاب في أوروبا”
وكالات – الرأي –
اكد الخبير الالماني البارز “ينز بيتر استيفان” ان تغيير داعش لاستراتيجيتها وتوجهها نحو تنفيذ عمليات ارهابية في اوروبا هو نتيجة هزائمها الاقليمية؛ معتبرا التدخل العسكري الغربي في المنطقة “السبب في التصعيد من حدة هذه الاعتداءات الارهابية”.
واشار الخبير الالماني البارز في رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية “ينز بيتر استيفان” في حوار مع وكالة تسنيم الدولية للانباء الى الاعتداءات الارهابية الاخيرة في اسبانيا، قائلا، يلاحظ هنا تغيير في استراتيجية داعش، ان خسارة داعش لمناطق كانت تحت سيطرتها اثر الهزائم اليومية دفع بالتنظيم الارهابي الى الطلب من عناصره البقاء في اوطانهم ومن هناك توجيه ضربات لكل من يخالفهم في سوريا والعراق.
وأضاف، لاينبغي نسيان ان اسبانيا كانت قد استهدفت مسبقا بمثل هذه الاعتداءات، ومايمكن ملاحظته ايضا ان هذا الاعتداء الاخير على المارة في موسوم العطل الصيفية لم يلحق الضرر بالاسبان فحسب بل بالسياح من جميع انحاء أوروبا، ان تنفيذ اعتداءات ارهابية لاستهداف السياحة نشر الخوف في جميع انحاء أوروبا.
ولفت الخبير في رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية الى احتمال تشكل مرحلة جديدة يكون فيها محاربة الايديولوجية الغربية اكثر اهمية لداعش من الحفاظ على مناطق نفوذها، قائلا، يمكن ان تكون مناطق تنفيذ عمليات ارهابية في جميع انحاء اوروبا بسبب تواجد مهاجرين بكثرة هناك.
ونوه الخبير السياسي الالماني الى ان التدخل العسكري الغربي في المنطقة هو السبب في حصول مزيد من الاعتداءات الارهابية في اوروبا، كما ان الظروف الاجتماعية لمنفذي العمليات الارهابية والذين ينشأون في اوروبا ومن ثم يهمشون فيها تشكل من اسباب تصعيد حدة هذه الاعتداءات الارهابية. انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق