علاج ضعف الانتصاب بحلول تتفوق على الفياغرا
قدّم المؤتمر التاسع عشر للجمعية الأوروبية للطب الجنسي، بعض الحلول الفعّالة في مواجهة ضعف الانتصاب خلال العلاقة الجنسية.
يوضح د. دانيال شيفاليه، أخصائي المسالك البولية، وبحسب “توب سانتيه”، أنه لا عجب إذا لم يحصل الانتصاب صباحاً، وما من داع للقلق والاكتئاب. ويقدم بعض الخطوات الأساسية في العلاج:
الخطوة الأولى: عمل جدول تقييمي
إن عدم التوافق بين الرغبة والانتصاب يولد الشكوك، وهذه الشكوك تؤدي إلى فشل الانتصاب. وسوف تؤدي هذه الحلقة المفرغة إلى اللجوء لاستشارة طبية، مما قد ينقذ حياتك في بعض الأحيان. ويواصل د. شيفاليه قائلاً: “إن صعوبات الانتصاب ليست مشكلة جنسية فحسب، وإنما كذلك بمثابة إشارات تحذيرية ربما قد تكشف في حقيقة الأمر عن مشاكل قلبية (وقد تؤثر فعلياً على القلب لاحقاً إذا لم يتم أخذ خطوة بشأنها) أو الإصابة بمرض السكري، أو مشكلة في غدّة البروستات أو نقص هرموني خطير… وجميع هذه العوامل تستدعي إجراء جدول تقييم كامل لإيجاد حلول محددة. فضلاً على ضرورة اتباع أسلوب حياة صحي (مثل التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة) والدعم النفسي.
العلاج بالفياغرا هو التفكير الأولي
منذ وصول هذه الحبوب الزرقاء الصغيرة إلى السوق، وجميع العلاجات الأخرى من نفس الفئة (مثبطات الفسفور) عملت على تحسين نوعية الانتصاب والمحافظة عليه، بشرط أن تكون الإثارة والرغبة موجودتان. هناك كذلك أربعة علاجات أخرى لمعالجة المشكلة (سيلدينافيل sildénafil و تادالافيل tadalafil وأفانافيل avanafil وفاردينافيل vardénafil) وجميعها موصوفة وتعطي نفس النتائج.
كريم داخل مجرى البول عندما لا تعطي الحبّة النتيجة المطلوبة
هذا الكريم أساسه البروستاجلاندين (PGE 1)، ويوضع الكريم داخل القناة البولية وينتشر عبر الجسم الكهفي للقضيب ويساعد على الانتصاب. ومرة أخرى يتطلب ذلك وجود الإثارة الجنسية والرغبة.
الحقن بعد استئصال البروستات
قبل بضع دقائق من ممارسة الجماع، يتم حقن منطقة غير مؤلمة من القضيب بمادة البروستاجلاندين بحيث تخترق 2 ملم فقط من المنطقة، وهذه الحقن المصغّرة تتيح ممارسة العلاقة الجنسية والوصول إلى النشوة والقذف. والحقنة الأولى يجب أن تتم من قبل الطبيب، ثم بعد ذلك يستطيع المريض إجراء الحقن التالية.
منزرع في العضو الذكري كأجراء أخير بعد استنفاد كافة الحلول
يضع الجراح اسطوانات سيليكون صغيرة في العضو الذكري تتصل بالجزء المضخم (مثل زر صغير يعمل تحت الجلد) وحوض أو مخزن (يزرع دون أن يكون ظاهراً في المنطقة السفلى من البطن). وتكون الندبة التي حجمها لا يزيد عن 2 سم مخفية. ويلجأ إلى هذا الإجراء عندما تفشل الوسائل الأخرى. ويسمح هذا الإجراء بممارسة طبيعية للجماع لعدة أسابيع، وبالنسبة للمرأة فإن الشعور هو ذاته. وهناك أكثر من 600 عملية منزرع تجري سنوياً في فرنسا مع نسبة رضا تصل إلى حوالي 85 في المائة، كما أن النماذج التي طورت لاحقاً أسهل استخداماً.