الجيش السوري وحلفاؤه يحققون انتصارات نوعية ضد داعش الإرهابي
امن – الرأي –
عمليات عسكرية متواصلة للجيش السوري وقواته الحليفة على أكثر من جبهة، حيث حققت قوات الجيش انجازات نوعية خلال الساعات الأخيرة في محور العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي؛ ودخلت بلدة “عقيربات” في ريف السلمية الشرقي التي تعتبر آخر معاقل التنظيم الارهابي في ريف حماه.
وأفاد أن قوات الهندسة في الجيش السوري تعمل في هذه الأثناء على تمشيط بلدة “عقيربات” التي زرعها داعش بالمفخخات والعبوات الناسفة تمهيدا لإعلانها بشكل رسمي آمنة بالكامل.
وتعد عقيربات أكبر معاقل داعش بريف حماة الشرقي ومنها كان داعش ينطلق لتهديد وقطع طريق أثريا – خناصر، أسفرت العمليات عن هلاك عدد كبير من ارهابيي التنظيم عرف منهم الارهابي “يحيى فهد” وهو من محافظة نجران السعودية.
الإنجاز الثاني الذي حققه الجيش السوري بدعم من القوات الحليفة تمثل في وصول قواته إلى منطقة “كباجب” شرقي مدينة “السخنة” بريف حمص والتي تعتبر بوابة الدخول إلى جبهات القتال الخلفية لدير الزور، فيما سيكون الهدف الثاني هو منطقة “شولا” الواقعة بين ريف دير الزور الغربي ومنطقة “السخنة” بريف حمص والتي بدأ الجيش بإستهدافها ناريا بشكل مكثف.
إلى دير الزور حيث حرر الجيش السوري وحلفاؤه جبل “البشري” الاستراتيجي وبعض النقاط الأُخرى شرق الجبل وسيطروا على قرية “رجم الهجانة” وجبل “صفية”.
وتأتي أهمية السيطرة على جبل “البشري” في أنه يربط ريف الرقة الجنوبي الشرقي مع ريف دير الزور الغربي ويصل امتداده الى مناطق سيطرة الجيش السوري في ريف حمص الشمالي الشرقي، كما يحوي الجبل احتياطيا كبيرا من مادة الاسفلت الطبيعي تقدر بنحو 50 الى 60 مليون طن.
وأشار مصدر ميداني إلى أن الجيش يقلص بهذا التقدم المسافة التي تفصله عن فك الحصار عن مدينة ديرِ الزور إلى أقل من ثلاثين كيلومترا من الجهة الغربية لدير الزور.
إلى ذلك اعترف “المرصد السوري المعارض” بأن الجيش السوري قلصَ المسافة بين آخر نقطة تقدم لها على الأوتوستراد الواصل بين مدينة السخنة ومدينة دير الزور، وبين المدخل الجنوبي لمدينة دير الزور، إلى نحو 19 كلم، لترتفع بذلك مساحة سيطرة الجيش السوري إلى أكثر من 3 آلاف كلم مربع من محافظة دير الزور.
من جهة أخرى ماتزال الطائرات الامريكية تمنع الباصات التي تنقل مسلحي داعش وعائلاتهم المنسحبين من القلمون والتي غادرت منطقة سلطة الدولة السورية، من التحرك وتحاصرها في وسط الصحراء وتمنع ايضاً من ان يصل اليهم أحد ولو لتقديم المساعدة الانسانية للعائلات والمرضى والجرحى وكبار السن واذا ما استمرت هذه الحالة فإن الموت المحتم ينتظر هذه العائلات.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق