برلماني ايراني: اجتماع آستانا افضل فرصة لاتخاذ قرار قاطع بشأن مسلمي ميانمار
سياسة – الرأي –
أكد عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني، أن اجتماع آستانا هو أفضل فرصة لقادة الدول الاسلامية ليتخذوا قرارا قاطعا لإنقاذ مسلمي ميانمار، لأن وضع مسلمي ميانمار بحاجة الى إجماع الدول الاسلامية.
وفي حديثه لمراسل وكالة انباء فارس، أشار ابو الفضل حسن بيكي، الى المجازر التي ترتكب بحق المسلمين في ميانمار، ورأى أن اجتماع آستانا هو أفضل فرصة لقادة الدول الاسلامية ليتخذوا قرارا قاطعا بشأن وضع المسلمين في ميانمار.
وقال: ان الدول الاسلامية التي تعطي النفط الى ميانمار او تقدم لها مساعدات مالية، عليها ان تقطع ارسال النفط والمساعدات المالية، وعلى الدول التي لديها قدرات عسكرية وسياسية، ان توجه التهديد لحكومة هذا البلد بسبب المجازر التي ترتكب بحق المسلمين.
وصرح: من المؤكد إذا سحبت حكومة ميانمار تأييدها للجيش والجيش سحب تأييده للمتطرفين البوذيين، لكان وضع المسلمين أفضل من الوضع الحالي بكثير.
ولفت حسن بيكي الى ان انعدام الامن هذا اذا استمر للمسلمين في ميانمار، فمن المؤكد هذا الوضع لن ينحصر على ميانمار، وسيتسرب هذا الوضع لدول اخرى كماليزيا وسائر الدول المسلمة في هذه المنطقة.
وأضاف: ان داعش وحماته يواجهون اليوم طريقا مسدودا في منطقة غرب آسيا، ومن المؤكد ان انعدام الأمن في الدول المسلمة بشرق آسيا سيتمر، ولا ينبغي للدول المسلمة ان تكون لاأبالية تجاه قضية ميانمار.
واختتم عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي، قائلا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت وتبذل قصارى جهودها لمحاربة الارهاب سواء في موضوع داعش وسواء في ميانمار، ولابد من إطلاق إجماع دولي وخاصة إجماع بين الدول المسلمة في قضية ميانمار.انتهى