التحديث الاخير بتاريخ|الأربعاء, نوفمبر 27, 2024

شمخاني : الوصول الى المراكز العسكرية الايرانية اصبح موضوعا لاغيا 

سياسة ـ الرأي ـ

اكد امين المجلس الاعلى للأمن القومي “علي شمخاني” ان الوصول الى المراكز العسكرية الايرانية اصبح امرا لاغيا، مشددا على ان الجمهورية الاسلامية ترفض اي تعهد خارج اطار الاتفاق النووي.

وقال الاميرال علي شمخاني مثل قائد الثورة وأمين المجليس الاعلى للامن القومي في معر ضرده على تصريحجات عد من المسؤولين الاجانب حول موضوع الوصول الى المراكز العسكرية الايرانية في اطار الاتفاق النووي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليس لديها اي نشاط غير معلن في اي منطقة داخل البلاد، وان المطالب المطروحة، ترمي الى اثارة الاجواء من قبل وسائل الاعلام الاميركية بهدف الهروب الى الامام والامتناع عن الوفاء عن تنفيذ التعهدات والواجبات من قبل الولايات المتحدة.
واضاف: لا توجد نشاطات او ابحاث نووية في اي من المراكز العسكرية الايرانية، وان الزيارات التفقدية التي قامت بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال السنوات الماضية تؤيد هذا الموضوع.
واوضح ممثل قائد الثورة: طبعا في المراكز العسكرية تجري ابحاثا حول الاسلحة التقليدية وخاصة في المجال الصاروخي، وستتواصل بقوة في اطار انتاج القدرة الدفاعية وتطوير قدرة الردع في مواجهة التهديدات العسكرية.
واردف شمخاني قائلا: في اطار تفعيل سياسة الدفاع المدني، تم توزيع مجموعة من الامكانيات البحثية والانتاجية في المجال الدفاعي على جميع الاراضي الايرانية، ومن الطبيعي لا توجد امكانية لكشف عن هذه الامكانيات امام الاجانب.
وتابع عضو لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتصرف فقط في اطار التوافقات والتعليمات المحددة في الاتفاق النووي، ولا تقبل بأي تعهد فيما عدا ذلك.
وقال الاميرال شمخاني: ان المسؤولين الاميركيين والصهاينة وبسبب اوهامهم في التعامل مع المنافقين، وبهدف اشاعة التخويف من ايران، يعبرون عن فرضيات بدون وثيقة ودليل ضد البرنامج النووي السلمي الايراني، والتي كانت موجودة سابقا وتستخدم فقط للاستهلاك الاعلامي.
واضاف : ان ابداء أي وجهة نظر حول التعهدات المقبولة حيال الاتفاق النووي يجب ان تجري عبر القنوات الرسمية والمبنية على التوجهات الفنية والقانونية بمنأى عن النظرة الاحادية الجانب، وتبحث فقط من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واكد شمخاني على ان جميع الادعاءت المطروحة خارج اطار الاتفاق النووي ليست لها أهمية، ولا توجد ضرورة للرد عليها ايضا.
واضاف امين المجلس الاعلى للامن القومي: ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حالة تقديم وثائق كافية ومقبولة، لديها وسائل عديدة لازالة الغموض، وان موضوع الوصول الى المراكز العسكرية، اصبح لاغيا وغير ضروري.
واختتم شمخاني قائلا: ان السلوك غير البناء لادارة ترامب وبحثها عن ذرائع حيال تنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي، هي محاولة لتوجية ضربة الى هذا الاتفاق النووي، كما انها تمس بمكانة اميركا في النظام الدولي اكثر من السابق، وبلا شك فانها ستترافق برد مناسب من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق