التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

فيما السلطات الخليفية تنوي مصادرة أرض مسجد “البربغي” بعد هدمه.. 

البحرين.. حملة أمنية في بني جمرة وأحكام قمعية ظالمة بحق متظاهرين مسالمين

* مرتزقة آل خليفة يواصلون تخريب الحاملات الاعلانية الخاصة بذكرى عاشوراء ويداهمون المنازل لارعاب السكان

 

* سلطات المنامة تحاكم غداً مجموعة من الابرياء وتمنع لقاء الناشطة المعتقلة زينب الخواجه بوالدها المعتقل عبد الهادي

 

المنامة – وكالات انباء:- شهدت منطقة بني جمرة بالبحرين حملة قمعية أمنية ترافقت مع أحكام قضائية اتخذتها محاكم النظام بحقّ الناشطين، حيث قضت محكمة بحرينية بالسجن على 12 شاباً، 15 عاماً في قضية “حرق مستودع السيارات” في سترة بحسب ادّعاءات سلطات التمييز الطائفي الخليفي .

وتأتي هذه الأحكام المشددة لشباب معتقلين على خلفية الأوضاع التي تمر بها المملكة، في حين تصدر المحاكم أحكاماً مخففة جداً على عناصر الشرطة المتهمين بقتل متظاهرين.

فيما حدّدت المحكمة الخليفية الثالثة 26 يناير/ كانون الثاني المقبل للحكم في قضية 3 متهمين بالاعتداء على سلامة أحد رجال قوات الأمن والتجمهر والشغب في منطقة السنابس.

وتتهم النيابة العامة الأشخاص الثلاثة بالمشاركة في التجمهر في مكان عام بهدف الإخلال بالأمن العام، وفق زعمها.

كما واصلت قوات النظام البحريني شن حملتها الأمنية في منطقة بني جمرة، حيث داهمت خلالها عدداً من المنازل واعتقلت عدداً من الشبان وأثارت الرعب في نفوس الأهالي.

وأشار سكان المنطقة الى أن المرتزقة سرقوا بعض الممتلكات الخاصة خلال مداهمتهم للمنازل، كما خربوا وكسروا جزءاً آخر منها.

وأكد الأهالي أن قواتاً خاصة شاركت في العملية الأمنية التي تُشن لليوم الثالث على التوالي، في اشارة إلى حجم الاستنفار الأمني الذي تفرضه الجهات الأمنية في المنطقة.

وفي منطقة عالي، اعتدت قوات الأمن على مجسّم لنعش الإمام الحسن (ع) أعدّ بمناسبة ذكرى استشهاده.

وكانت مرتزقة النظام الخليفي قد قامت قبل يوم بتخريب الحاملات الإعلانية الخاصة بذكرى عاشوراء في المنطقة نفسها.

من جانب آخر قال مسؤول الرصد والمتابعة بمركز البحرين لحقوق الانسان سيد يوسف المحافظة إن “إدارة سجن مدينة عيسى للنساء تمنع الناشطة الحقوقية المعتقلة زينب الخواجة من زيارة أبيها المعتقل عبد الهادي الخواجة”، متهما ادارة السجن بـالمماطلة في ترتيب الزيارة.

وكانت المرة الوحيدة التي التم فيها شمل عائلة الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة في يناير الماضي (2013)، وذلك عندما سمحت السلطات الأمنية لأبنته مريم الخواجة دخول البحرين في ذلك الوقت (منعتها لاحقا من الدخول)، وفي ظل إطلاق سراح أبنته زينب.

ومنذ ذلك الوقت لم تلتق زينب بوالدها المحكوم بالسجن المؤبد ضمن قضية ما يعرف بـ”القيادات السياسية أو مجموعة الـ21″ المتهمة بقلب نظام الحكم.

من جهة اخرى قال عدد من أهالي منطقة عالي بأنهم سألوا عمالاً يقومون بأعمال البناء في موقع مقارب لموقع مسجد البربغي الذي هدمته السلطات الخليفية في فترة الطوارئ حول عملهم في المكان، فأكدوا بأنهم يبنون مسجداَ، مشيرين إلى أن اللافتة المنصوبة في المكان تشير إلى وزارة العدل والأوقاف للبناء والتشييد.

وأبدى الأهالي مخاوفهم وقلقهم الشديد من استبدال موقع مسجد أمير البربغي المهدوم بموقع آخر، مؤكدين أن مسجدية الأرض ليست قابلة للاستبدال أو التغيير، وأن محاولات الاستبدال تنبئ عن عقلية تأزيمية تستهدف المساجد بشكل يناقض القيم والمبادئ الاسلامية.

وطالب الأهالي وزارة العدل وادارة الأوقاف الجعفرية بالكشف عن نواياها بشأن مسجد البربغي المهدوم، مستنكرة كل هذا الصمت الذي يلف هذه المسألة.

وقال الأهالي بأنهم لن يصمتوا أمام هذه الاستفزازات المتكررة، خصوصاً وأن تأكيدات علماء الدين الكبار جاءت بشكل صريح في عدم المساس بشبر واحد من أراضي المساجد المهدومة، وأن مسجديتها لا تسقط مع تقادم الزمان في حال استبدلت بالقوة.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق