فصائل “النصرة” تنتقم من سكان بلدتي كفريا والفوعة
امن – الرأي –
يتعرض من تبقى من سكان بلدتي كفريا والفوعة السوريتين، الواقعتين في ريف إدلب الشمالي، إلى فصل جديد من فصول الموت، حيث استأنفت مجموعات “النصرة” قصفها بالقذائف الصاروخية والمدفعية لليوم الثالث على التوالي، سقط معظمها على المنازل وضمن الأزقة السكنية مما أوقع أضرارا كبيرة وإصابات خطيرة بين صفوف المدنيين بعضهم من الأطفال والنساء.
وقال أبو حسن لمراسل “سبوتنيك” وهو من الذين رفضوا الخروج من بلدة كفريا أن حجم المعاناة بلغ ذروته نتيجة إمعان المسلحين في الحصار واستمرارهم بقصف المنازل والمرافق المتبقية, حيث تعد بلدتا بنش وسرمين المجاورتين منطلقاً لتمركز المدفعية التي تطال السكان وتبقى ردة فعل المدنيين فقط النظر للسماء والاختباء بعد سماع دوي صفرات الإنذار المنتشرة ضمن البلدتين.
وتابع أبو حسن قوله: إن تصعيدا كبيرا تشهده المنطقة حيث, بلغ عدد صواريخ نوع “غراد” التي سقطت خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 32, كما سقطت قذائف مدفعية وأدت عملية قنص من بلدة بنش لإصابة امرأة وشاب في ظل انعدام الخدمات الطبية وغياب المشافي عن الخدمة باستثناء تقديم بعض العلاج في حال توفره وما يجري حالياً هو عملية انتقام على خسارة “النصرة” لمعظم قياداتها الميدانية في الضربات التي وجهها الطيران الروسي لمقراتهم.
وكانت الحكومة السورية ساعدت بالتعاون مع الحلفاء وبعض الدول الضامنة على إخراج أكثر من 8500 من المدنيين وبقي 8000 آخرين يقبعون داخل الحصار.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق