التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, ديسمبر 22, 2024

اجتماع تاريخي بين السعودية والكيان الصهيوني 

 

متابعه / الرأي

كشفت الاذاعة الصهيونية عن اجتماع أطلقت عليه صفة “تاريخي” بين ممثلين صهاينة وسعوديين على هامش أعمال “مؤتمر السياسة” العالمي الذي يعقد في إمارة موناكو.

وقالت الإذاعة إن السفير السعودي لدى الولايات المتحدة سابقا تركي الفيصل صافح سفير “الكيان الصهيوني” في واشنطن سابقا ايتمار رابينوفيتش وعضو الكنيست مئير شيطريت الذي دعاه لإلقاء خطاب أمام الكنيست الصهيوني.
ويأتي ذلك في وقت تستمر اللقاءات السعودية الصهيونية على أرفع المستويات وبعد أن كانت تجري سرا ويتم تسريب جزء بسيط من بعضها تطورت في المرحلة الاخيرة إلى علنية وباتت مواقف الطرفين المتطابقة تؤكد عمق تحالفهما والتنسيق الذي يتم بينهما في ملفات عديدة في المنطقة.
ولم يرفض الفيصل وهو الذي كان يشغل منصب رئيس الاستخبارات السعودية دعوة عضو الكنيست الصهيوني، إلا أنه اكتفى بالقول كما أوردت الاذاعة الصهيونية إنه “ما من جدوى في مثل هذه الخطوة طالما لم تتبن (اسرائيل) مبادرة السلام السعودية”.
ورغم الانحياز الأميركي الواضح للاحتلال الصهيوني في ملف المفاوضات الفلسطينية الصهيونية، بدا الفيصل أكثر حرصا من الاميركيين على مصلحة الصهاينة إذ “شكك في مصداقية الرئيس الأميركي باراك أوباما بشان هذه المفاوضات” وفق ما ذكرته الاذاعة، وحث الكيان الصهيوني على قبول مبادرة السلام السعودية.
وكان مقطع فيديو انتشر مؤخرا بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الفيصل وهو يجتمع بتاريخ 15 تشرين الأول الماضي مع يوسي ألفير مستشار رئيس وزراء حكومة الاحتلال الصهيوني السابق أيهود باراك ومعهم أساتذة من قسم الدراسات الاسلامية في جامعة جورج تاون الأميركية الذين اكتفوا بمداخلات وتعليقات جانبية.
ونشرت جريدة “صنداي تايمز” البريطانية تقريرا في الشهر نفسه تقول فيه إن بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات السعودية السابق يعقد لقاءات دورية مع مسؤولين وضباط كبار في الموساد الصهيوني بهدف التنسيق لمواجهة عدوهما المشترك وإن السعودية أعطت  الصهاينة ضوءا أخضر من أجل استخدام أجوائها في أي ضربة عسكرية تقرر “تل أبيب” توجيهها لطهران.
طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق