التحديث الاخير بتاريخ|السبت, أكتوبر 5, 2024

كتلة التغيير تحذر من “خسارة” كركوك وتؤكد: كردستان في “مأزق شديد” 

سياسة – الرأي –
حذّرت القيادية في كتلة التغيير الكردية، شيرين رضا من “خطورة تفاقم الأزمة بين بغداد وكركوك، والتي قد تؤدي إلى خسارة محافظة كركوك، لافتة الى ان كردستان في مأزق شديد. على حد تعبيرها.

وقالت القيادية في كتلة التغيير الكردية، شيرين رضا، في تصريح نقلته صحيفة العربي الجديد إنّ “حوارنا مع بغداد مستمر، والتقينا عددا من الجهات السياسية وتناقشنا معهم في أزمة الاستفتاء، وكيفية الخروج بحل منها”، مبينةً أنّ “اللقاءات رغم استمرارها لكنّ الأمل ضعيف في تقريب وجهات النظر، ومع ذلك فإنّنا نحاول”.

وأشارت إلى أنّ “كردستان في مأزق شديد جداً، وأنّها بصدد مواجهة حصار خانق قد يتسبب في ضرر كبير على الشعب الكردي”، محملةً “رئيس الإقليم مسعود البارزاني مسؤولية كل ذلك”.

وحذّرت من “خطورة تفاقم الأزمة بين الجانبين، والتي قد تؤدي إلى خسارة محافظة كركوك، إذ إنّ العبادي أكد أنّها يجب أن تدار مع المناطق المتنازع عليها من قبل بغداد حصراً”، متساءلةً أنّه “في حال أقدمت القوات العراقية والحشد الشعبي على السيطرة على كركوك فما الذي سيحدث، ومن الذي سيتحمل المسؤولية والنتائج الخطيرة التي ستترتب على ذلك؟”.

واعتبرت أنّ “كل ذلك بسبب موقف البارزاني المتشدد والأحزاب الكردية التي دعمت إجراء الاستفتاء”، مشيرة إلى أنّ “البارزاني كان مخطئاً بقرار الاستفتاء، وكان المفروض أن يضع هذه الأزمة نصب عينيه قبل أن يقدم على الاستفتاء”.

من جهته، أكد مسؤول سياسي مطلع، أنّ “الجهود التي يبذلها النواب الكرد في بغداد لتقريب وجهات النظر غير مجدية، وأنّ موقف بغداد والتحالف الوطني تحديدًا متشدد جدّاً”.

وأضاف أنّ “اللقاءات والحوارات التي يجريها النواب الكرد لا ترقى إلى مستوى حل أو تقريب وجهات نظر، إذ إنّ الموقف متأزم في بغداد، والتحالف الحاكم رافض لأي حوار من دون إلغاء نتائج الاستفتاء”.

ويأتي ذلك وسط توقعات بلجوء الحكومة العراقية إلى الخيار العسكري لحسم ملف الاستفتاء وفرض سلطتها على المناطق المتنازع عليها”.

وقالت النائبة عن التحالف الوطني، ابتسام الهلالي، في تصريح صحافي، إنّ “الحكومة العراقية مصرة على عدم إجراء أي حوار مع حكومة الإقليم أو القيادات الكردية إلّا بالتخلي عن نتائج الاستفتاء”، مبينةً أنّ “الجانب الكردي لا يبدو عليه الرضوخ إلى هذه المطالب، ما يعني الذهاب إلى الخيار العسكري لحسم القضية”.

وشددت بغداد، عقوباتها المفروضة على إقليم كردستان، على خلفية استفتاء الانفصال الذي أجري في الخامس والعشرين من الشهر الماضي، فيما جدّدت إصرارها على ملاحقة موظفي الإقليم، الذين نفذوا إجراءات الاستفتاء، وقررت نقل مقرات شركات الاتصالات والهواتف النقالة من الإقليم إلى بغداد.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق