مسؤول بالحرس الثوري: أميركا دعمت الارهابيين المنهزمين في العراق وسوريا بإرسال الأسلحة
امن ـ الرأي ـ
أعلن نائب قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، اليوم الأربعاء، أنه عندما كاد ارهابيو داعش أن يستسلموا في العراق وسوريا، قامت أميركا بدعمهم من خلال إنزال أسلحة وأغذية.
وبشأن تصريحات الامين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله حول الدعم اللوجستي والتسليحي والاستخباراتي الذي يقدمه الجيش الاميركي لإرهابيي داعش التكفيريين، قال العميد عبدالله عراقي: ان أميركا والكيان الصهيوني من أعدائنا، ومازالوا يواصلون عداءهم للجمهورية الاسلامية الايرانية وقيمها، وديدن العدو هو توجيه الضربات.
وبيّن أن الاستكبار بذل قصارى جهوده لتوجيه الضربات للجمهورية الاسلامية الإيرانية، وقال: في أي منطقة تواجدت الجمهورية الاسلامية الايرانية، فإن أميركا باعتبارها عدوا للجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة، تسعى لسد مسار المقاومة.. وبحمد الله وببركاته دماء الشهداء وحنكة الإمام الخميني (رض) وسماحة القائد، فإن الاميركان تكبدوا الهزائم في أي ميدان دخلوه. بينما حققت الجمهورية الاسلامية الايرانية النصر في اي ميدان دخلت فيه حربا مع العدو.
وتابع: ان اميركا تكبدت الهزيمة في شرق سوريا وغربها وفي اي ميدان دخلت في مواجهة جبهة المقاومة، لأن سبيلنا سبيل الحق، وإن الله يدافع عن سبيل الحق.
وردا على سؤال بشأن إنزال الاميركان لشحنات جوية الى إرهابيي داعش التكفيريين المتصهينين في محافظات دير الزور وديالى وصلاح الدين ونينوى، قال العميد عراقي: ان الاميركيين دخلوا العراق وسوريا بزعم محاربة داعش، في حين ان الواقع يختلف عن مزاعم الاميركان.
وأكمل: ففي اي مكان واجه ارهابيو داعش التكفيريين الصهاينة مشكلة في العراق وسوريا، سارع الاميركيون الى دعمهم باعتبارهم أسياد هؤلاء الارهابيين.
وأردف نائب قائد القوة البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية، أنه عندما كاد الارهابيون ان يستسلموا في العراق وسوريا، قدمت لهم الولايات المتحدة الدعم بإنزال شحنات اسلحة وأغذية الى داعش.. فالاميركيون يقومون بأي شيء لدعم داعش؛ لأنهم يدركون جيدا ان عدو داعش هو الجمهورية الاسلامية الايرانية ومحور المقاومة.انتهى