ماذا يحدث في دماغك عندما تتابع أفلام الرعب
تحظى أفلام الرعب بمتابعة كبيرة بين عشاق السينما، على الرغم من قصصها المليئة بجرائم القتل والأرواح الشريرة والدماء والمخلوقات المخيفة، ولكن ما الذي يجعلنا نحب هذا النوع من الأفلام، وماذا يحدث في أدمغتنا ونحن نشاهدها؟يقول العلماء، إن مشاهدة أفلام الرعب، تثير نفس الاستجابة الجسدية، التي تحدث لنا عندما نتعرض لمواقف مخيفة في الحياة الواقعية. فعندما نواجه موقفاً خطيراً، ترتفع نسبة الأدرينالين في أجسامنا، ويحدث الشيء نفسه، عند مشاهدة أفلام الرعب في السينما أو على شاشة التلفزيون.ولا يقتصر الأمر على الأدرينالين، حيث ينتج الجسم أيضاً هرمون الدوبامين، عندما يكون في خضم أي نشاط مثير، وهو هرمون يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالإدمان والمخاطرة. وتؤثر كمية الدوبامين بشكل كبير، على مدى المتعة التي تحصل عليها في حالات الخطر، أو متابعة مواقف خطيرة على شاشة التلفزيونن بحسب موقع إليت ديلي.ومن هنا، يمكن تفسير السبب الذي يجعل البعض يستمتعون بمشاهدة الأفلام المرعبة، في حين أن آخرين لا يحتملون متابعة مثل هذه الأفلام. ووفقاً لناشيونال جيوغرافيك، تعمتد كمية الدوبامين التي ينتجها الجسم، على كمية الأوتوريسبتورس لدى الإنسان، وهي مستقبلات تلقائية في الدماغ تقيس كمية الهرمونات التي يتم إطلاقها في الجسم.وكلما كان الموقف أكثر خطورة، زاد إنتاج هرمون الدوبامين، وكلما قلت كمية الأوتوريسبتورس في الدماغ، زادت المتعة التي يتم الحصول عليها من إطلاق هذا الهرمون. وعلى النقيض، كلما قلت كمية الأوتوريسبتورس، انخفضت المتعة الناتجة عن ممارسة أو متابعة مواقف خطيرة، كالقفز من الطائرة، أو مشاهدة دمية مخيفة مثل تشاكي وهي تمارس هوايتها في القتل.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق