كركوك تشهد تطورات أمنية كبيرة، والبيشمركة تبدأ بالانسحاب
اعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق ، صباح الاثنين، السيطرة على عدد من مناطق كركوك، مؤكدة أنها تواصل تقدمها لاعادة الأمن والاستقرار الى كامل أرجاء المحافظة.
وأضافت القيادة العراقية في بيان “خلاصة العمليات لفرض الامن في كركوك تضمنت السيطرة على معبر جسر خالد والسيطرة على طريق الرياض – مكتب خالد ومعبر مريم بيك والسيطرة على طريق الرشاد – مريم بيك باتجاه فلكة تكريت”، مبينا انه “تمت السيطرة على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي”، مشيرة الى ان “القوات الامنية سيطرت على منشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك ومصفى بجانب منشاة الغاز”، مشيرة الى ان “القطعات مازالت مستمرة بالتقدم”.
كما دعت العمليات المشتركة موظفي الدولة بكركوك للالتحاق بدوائرهم وأكدت توفير الحماية لهم، بينما أعلنت مديرية التربية في المحافظة تعلن عن تعطيل الدوام الرسمي في المدارس.
القوات العراقية تدخل بعض المناطق دون قتال وتسيطر على طوزخرماتو
وشهدت كركوك في الساعات الأولى من اليوم تقدمًا للقوات الاتحادية ، لاستعادة أمنها من سيطرة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان، بينما ذكرت تقارير اعلامية أن قوات البيشمركة أرسلت تعزيزات عسكرية إلى مناطق تازة، وتل الورد، ومكتب خالد، وتوبزاوة، بعد اعلان القوات الكردية انسحابها من هذه المناطق أمام القوات الاتحادية التي دخلت المحافظة من جنوبها الغربي في الساعات الأولى من اليوم.
وأعلن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ان الاخير وجه القوات الامنية بفرض الامن في محافظة كركوك، بالتعاون مع ابناء المحافظة والبيشمركة، وجاء ذلك بعدما اندلعت اشتباكات مسلحة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة، بين الببيشمركة والقوات العراقية.
كما أعلن التلفزيون الرسمي العراقي أن القوات العراقية ( جهاز مكافحة الارهاب والفرقة المدرعة التاسعة للجيش العراقي والشرطة الاتحادية) سيطرت على “مناطق واسعة” في منطقة كركوك دون مواجهات، كما ذكرت مصادر إعلامية كردية أن القوات العراقية دخلت قاعدة “كي 1” بدون قتال مع قوات البيشمركة المتواجدة بالمحافظة، بينما أكدت قناة السومرية أن القوات العراقية سيطرت على قضاء طوزخرماتو شمال محافظة صلاح الدين، بالكامل.
في حين قال مصدر امني في محافظة كركوك، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة، وأضاف المصدر بحسب السومرية نيوز، ان “اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات المسلحة العراقية والبيشمركة في فلكة الحي الصناعي جنوب المحافظة”، كما أكد المصدر أن “هناك اصوات اطلاق نار متفرقة في عدد من مناطق المحافظة”، بعد أن تمكنت القوات الامنية من بسط سيطرتها على مناطق واسعة من كركوك
هروب محافظ كركوك المقال
وفي سياق متصل أكد القيادي في الحشد الشعبي كريم النوري هروب محافظة كركوك المقال نجم الدين كريم مع ثلاثة من أفراد حمايته إلى أربيل فور علمه بتقدم القوات الاتحادية نحو كركوك.
نائب عراقي: الاعدام لم يرفع السلاح بوجه القوات العسكرية والأمنية في كركوك
من جانبه أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون محمود الحسن، أن رفع السلاح بوجه القوات العسكرية والأمنية ومواجهتها في كركوك “جريمة ارهابية عقوبتها الإعدام”، مشددا على ضرورة القبض على تلك “العصابات الخارجة عن القانون” ون يقودهم ويحرضهم وإحالتهم الى المحاكم.
ودعا النائب العراقي الى “عقد جلسة طارئة للوقوف الى جانب إجراءات الحكومة الخاصة بفرض سلطان الدولة على كافة اراضي جمهورية العراق الاتحادي وإنزال العقاب بحق كل من يريد ان يعبث بأمن ووحدة العراق باعتبار ان ذلك يعد ايضاً جريمة ماسة بأمن الدولة الخارجي عقوبتها الإعدام استناداً لاحكام المادة (١٥٦) من قانون العقوبات قم (١١١) لسنة ١٩٦٩ المعدل مع إعطاء الفرصة الكافية لقيادات الشعب الكري الرافضة للانفصال والوقوف ضد القوات العسكرية والأمنية”.
المصدر / الوقت